[نجم السعد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب من خلال هذه السطور أن أبارك لكل الدول المسلمة التي ساندت الكفار لعهنهم الله في محاربة الاسلام
أحب أن أبارك لكل عالم وشيخ مسلم خاف في الله لومة اللائمين اللئيمين على سقوط آخر قوم طبقوا تعاليم الاسلام على الشكل الصحيح .
أحب أن أبارك لكل مسلم إنخرط في ملذاته وشهواته وباتت الدنيا هاجسه ورغد العيش حلمه وطيب الطعام زاده ومعصية الله شغله .
قتل المسلمون وانتصر الكفرة الملحدون فماذا نحن منتظرون وماذا كنتم تتوقعون .
أنصر من الله نبغي ، ونحن بالمعاصي على الأرض نمشي . أم شهادة من الله نرجو ، ونحن في كل الأوقات نلهو .
بعدنا عن الدين ، وبدلنا الشمال باليمين ، وأضعنا فلسطين ، وإن فعلنا الخير كنا كارهين . وبالمعاصي نحن فرحين .
أ لدنيا نحن كادحون ، أم لآخرة وحساب نحن ناسون .
قتل المسلمون وانتصر الكفرة الملحدون فماذا نحن منتظرون وماذا كنتم تتوقعون .
أعدننا الأغاني سلاحاً ، والنظر إلى الحرام رماحاً ، وترك العبادات سهاماً ، وضعف الإيمان زاداً ، وساء عند الله هذا سلاحاً .
أغثاء سيل أصبحنا ، أم بلا روح قضينا ، تفتك بنا الجيوش ، وتراود علينا الأمم النفوس . ودافع عن عرضنا اليهود ، وقاتل عنا الشيعة القرود .
أ لدنيا نحن كادحون ، أم لآخرة وحساب نحن ناسون .
قتل المسلمون وانتصر الكفرة الملحدون فماذا نحن منتظرون وماذا كنتم تتوقعون .
وأذكركم بقوله صلى الله عليه وسلم ( ماترك قوالجهاد إلا ذلوا )
وقوله عليه الصلاة والسلام ( ما حل بلاء إلا بمعصية )
وغداً يوم جديد من الذل والهوان إلى أن يأتي الله بنصر من عنده.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...