عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 30-04-2005, 11:46 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

كما هى حرب العراق و أفغانستان كان الأعلام تحت السيطرة .. ولما فكر أحد شرفاء المهنة بأظهار جانب يسير جدا من أجرام الصليبيين على الشاشات كان الردع حاسما بقتله و جعله عبرة لغيره .. الصحفيين الشرفاء يطاردون كالأرهابين تماما وما تيسر علونى عنكم ببعيد .

الجرم الذى أرتكبه الهنود و الفيتناميون أنهم و جدوا فى الحياة .. فهم كقمل على جلد كلب .. أى اهلكوا الكلب و احرقوه بقمله .. هم نمل ابيض يجب التخلص منه ... نتقرب إلى الله بإبادتهم ...

ليس قولى بل قول رموزهم و اعلامهم المرموقة المخلدة على أوراق العملة ..
جائتنى رسالة كردة فعل على تلك الحلقات ملخصها استجاب من صاحبها ..

يا الهلالى هل ما قلته حقيقى ..؟ أم تراك تبالغ ؟ أو تنقل من مصادر لها مصلحة فى تقبيح الوجه الأمريكى الذى له عدة أطلالات بتقدم علمى أفاد البشرية .
إن كان كلامك به 50 % واقعيا بعيدا عن الخيال فنحن مجانين نستحق أن نكون خراف و أبقار للكاوبوى الأمريكى .؟

أخوانى أقف هنا متأملا تلك الرسالة .
لفت نظرى آخر جملة ..(( إن كان كلامك به 50 % واقعيا بعيدا عن الخيال فنحن مجانين نستحق أن نكون خراف و أبقار للكاوبوى الأمريكى .؟))

إذن لو كان 100 % واقع أو لم أستطع أن أجمع الكل فجمعت ما طالته يدى فما نكون نحن ... طبعا لسنا نعاج بل .......... اعزكم الله

إن ما كتبته أخوانى عبارة عن تجميع لمقتطفات من كتب أو مقالات أو تحليلات أو تاريخ موثق من أصحاب القصد ..و يتصريف يسير منى ... مجهود متواضع أما دراسات هائلة لمن سبقنى فى هذا الموضوع أستحى أن أقارن به ..

المصيبة أننا لا نقرأ ماهو متوفر لدينا ..
أشهد على نفسى و عليكم أن مفكرينا و علمائنا و الله ما قصروا فى تنبيه الأمة و لكننا بقايا من اكل الدنيا .. نعم أكلتنا الدنيا فأصبح لا هم لنا إلا السيارة و الفيلا و مصاحبة اللاهين .
غفلنا عن تلك الحقائق بإرادتنا أعطينا نواصينا للشياطين و أعلام الفجر و العهر المروج للسلاطين من جهة و للعهر و الأباحية من جهة أخرى .

طبيعة الأمريكى الأستمتاع بالقتل .. ولكم فى الأكشن الأمريجى المنتج من هوليود الدليل .. ففى كل فيلم تفنن فى القتل .. يخرج البطل الأمريكى حاملا مدفعه قاتلا كل من أمامه قتل البعوض ..

إنهم يستمتعون بالقتل.. ليس استمتاع فرد شاذ.. بل استمتاع مجتمع شاذ وحضارة شاذة و أمة شاذة بأسلافها و أبنائها وعقيدتها المحرفة الشيطانية.. و لست أشك في أنهم جميعا ملحدون وليسوا مسيحيين بروتستانت كما يقولون.. تماما كما أن جل بناة دولة إسرائيل من اليهود ليسوا يهودا و إنما كافرون بالله العظيم وملحدون كما قال أحد المفكرين .

نعم.. الجريمة تجري منهم مجرى الدم وتقبع في النخاع.. جرت وتجري وستجري.. وربما يتخيل القارئ أن وحشية الأمريكي وخسته و إجرامه إنما تعود إلى أزمنة غابرة لم يعد لها الآن من أثر..

فلنقرأ هذا الخبر في صحيفة القدس العربي:

واشنطن ـ اف ب: دافعت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس عن جنرال في سلاح مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) اعتبر أن من الممتع إطلاق النار علي المسلحين في العراق أو أفغانستان. فخلال نقاش علني الثلاثاء في سان دييغو (كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة) قال الجنرال جيمس ماتيس في الحقيقة من الممتع القتال. من الممتع إطلاق النار علي الناس.. ونشر سلاح المارينز بيانا قال فيه أن الجنرال ماتيس هو من القادة العسكريين الذين يتمتعون بقدر كبير من الشجاعة والخبرة في البلاد . وقال الجنرال مايكل هاغي أن ماتيس غالبا ما يتحدث بصراحة كبيرة .

القدس العربي 5-2-2005


يستمتعون كما استمتعوا بجريمة سلخ فروة الرأس لكل ضحاياهم من الهنود الحمر .
في عام 1946 أنشأت الولايات المتحدة في بنما المدرسة الأمريكية للتعذيب ثم نقلت في عام 1984 إلى فورت بنينغ في جورجيا حيث كان يتم التدريب على الحرب وعلى العمليات البوليسية وقد تعلم فيها أكثر من 60 ألف عسكري وشرطي من أمريكا اللاتينية خلال سنوات عديدة فنون القهر والتعذيب والاغتيال وعمليات الكومندوس ومنهم كومندوس الموت ضد أطفال الشوارع.‏

وهذه أجابة للذين ذاقوا فنون التعذيب لأسئلتهم .. لقد سألوا كيف تعلم زبانية التعذيب تلك الأساليب .. لقد أقسم أحدهم أن الشيطان لا يقوى على أبتكار تلك الطرق .. بل أنه يتألم لما يراه ..

لقد تفوق المصرين فى هذا الفن و أخذو الإيجازة من تلك المدرسة لتدريسه بل و الأبتكار لما يلائم طبيعة العرب ..
لقد أفتقر حكام الجزيرة غلى تلك الفنون فلم يجدوا غلا الشقيقة مصر بأن تعلهم هذا الفن الأمريكى .. فاستوردوهم إلى الرويس و ما أدراكم ما الرويس .. نموذج لسجن القلعة بمصر .. و بمنتهى السرعة و المهارة تفوق طواغيت الجزيرة فى هذا الفن .. بل فاقوا اساتذتهم من المصرين .. ولن اذكر النماذج التى تقشعر منها الأبدان حتى لا نخرج عن الموضوع .

عودا إلى الأجرام الأمريكى :

تصف مجلة ( كنتري سباي ) (country spy) في عددها ربيع صيف 1975م عملية العنقاء بأنها أكبر برنامج للقتل الجماعي المنظم يشهده العالم منذ معسكرات الموت النازية فتقول: "في 16 آذار مارس 1968م دخلت مجموعة من الكتيبة 11 إلى قرية (ماي لاي) فقتلت 347 عجوزاً وامرأة وطفلاً رضيعاً ، ثم إن المشاة أحرقوا البيوت والأكواخ بمن فيها من البشر.

وهنأ الجنرال "وستمولند" هذه المجموعة لعملها "الممتاز" ، وفي يوم المجزرة نفسه هاجمت مجموعة أخرى من الكتيبة قرية (ماي خه) وفتحت نيرانها على طريقة الكابوي وفي هذه المجزرة تولت مجموعة صغيرة من الجنود تكويم الجثث".

وعن مذبحة ( ماى لاى ) يروي سيمور هيرش الكاتب الأمريكي ( والكلام عن المذبحة مقتبس من كتابيه(my lai – cover up ) يروى أن الطيار هيو تومسون كان يحلق بطائرته الهليوكويتر الصغيرة صباح 16 آذار ، مارس 1968 فوق منطقة ماى لاى ، وما إن اقترب من قرية سونغ ماى حتى رأي الأرض مزروعة بالقتلى والجرحى من دون إشارة تدل على وجود على وجود قوة معادية ، (في المنطقة التي تقع داخل فيتنام الجنوبية الحليفة التي تستضيف الجيش الأمريكي والضحايا كلهم من مواطنيها ) ، وظن الطيار أن أفضل ما يستطيع فعله هو تحديد المكان بالدخان حتى يسرع الجنود على الأرض للنجدة والمساعدة ، وكان أول ما فعل أن حدد مكان فتاه مصابة بطلقات في بطنها ومبطوحة على حافة السياج فيما كان نصفها السفلي فوق حقل الأرز . ولدهشته فإن الجنود أسرعوا إلى الفتاة ليجهزوا عليها لا ليسعفوها ، فقد أفرغوا في رأسها عدة طلقات " .

هؤلاء هم الأمريكان يا أخوانى .. شعب و جيش من قلب الشعب .. حتى من ندد بما حدث قلة لم يسمع لها باقى الشعب بمؤسساته
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً (الإسراء : 16 )

وإلى الحلقة التالية