عرض مشاركة مفردة
  #25  
قديم 18-08-2006, 07:36 PM
مهاجر إلي الله مهاجر إلي الله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 43
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعد
نعم الأن ظهرت رائحة الشيعة الوافض .. نعم الأن .. لما لا والمسلمون الأن من أجهل ما يكونون بهؤلاء الروافض أعداء الإسلام والمسلمين ودين الله الحنيف أعداء الخلفاء والصحابة أعداء امهات المؤمنين محرفي القرآن الكريم - المحفوظ من الله - اصحاب التقية والنفاق مكفري أهل السنة أصحاب اللطميات واللعنات واللسان القذر الذي يِِِِظهر بواطنهم مما يخفونه من حقد وكره عميق للحق ولدين الله القويم ولأهل السنة أجمعين .
أقول نعم هذا وقتهم الذي يظهرون فيه .. المسلمون في ثبات عميق وجهل بينما الشيعة في تفشي الباطل وكنفه لايخافون الله ...
ولمن أراد من المسلمين أن يعرف من هؤلاء الوافض - قضي الله عليهم وأراح منهم الإسلام والبلاد والعباد ومن شرهم - فاسمع كلام شيخ الإسلام بن تيمية . أقول ذلك لأهل السنة الذين يعترفون بإجماع علماء المسلمين لا أقوله للشيعة الذين لا يعترفون إلا بالباطل ........
فإلي المسلمون إخواني أهل السنة حكم الله في الشيعة بــــإجــــمـــــاع أهل العلم وهو إجــــماع معصوم بعصمة الله ورسوله لقوله تعالي " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدي ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولي ونصله جهنم وسائت مصيرا "...................
قال شيخ الإسلام (يعني ابن تيمية) أجـــمـــعـــوا أن كل طائفة ممتنعة من شريعة متواترة من شرائع الإسلام يـجـب قـتـالـها ليكون الدين كله لله كالمحاربين.....
وقال في الرافضة شر من الخوارج قال وفي قــــتــل واحد منهما ونحوها من الفرق الضالة وكــــفـــره روايتان والصحيح جواز قـتـلـه كالداعية ونحوه .. (2/997) زوائد زاد المستقنع .
وقال في مجموع الفتاوي (229): فأما قتل الواحد المقدور عليه من الخوارج كالحرورية والـــرافــضـــة ونحوهم فهذا فيه قولان للفقهاء هما روايتان عن الإمام أحمد والصحيح أنه يجوز قتل الواحد منهم كالداعية إلي مذهبه ونحو ذلك ممن فيه فساد ....
ثم أتبع قائلاً :وأما تكفيرهم وتخليدهم فيه أيضاً للعلماء قولان مشهوران وهما روايتان عن أحمد ، والقولان في الخوارج والمــارقـيـــن من الحرورية والــــروافـــض ونحوهم والصحيح أن هذه الأقوال التي يقولونها التي يعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول صلي الله عليه وسلم كـــــــفـــــــر وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي كـــفــــر أيضاً وقد ذكرت دلائل ذلك في غير هذا الموضع ، لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف علي ثبوت شروط الكتفير وانتفاء موانعه ، فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير و التفسيق ، ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتي يقوم فيه المقتضي الذي لا معارض له .أنتهي .

ولنا المذيد في حكم الله في الشيعة الروافض بقول علماء أهل السنة سلفهم وخلفهم .
أخوكم / مهاجر إلي الله

" إني مهاجر إلي ربي إنه هو العزيز الحكيم "