خواطر...
ما أشقى الحياة دون أمان ، و ما أقبحها إذا كانت رقبا و انتظارا لمجهول تعس كئيب ، و ما أظلمها إن كانت عجينة بيد الحاقدين على الإنسان و أنت لا تحرك ساكنا لاسنقاذ نفسك من هوانها
لا تقف كثيرا عند أخطاء ماضيك لأنها ستحيل حاضرك جحيما ، و مستقبلك حطاما ، يكفيك منها وقفة اعتبار ، تعطيك دفعة خديدة في طريق الحق و الصواب
لا تدع اليأس يستولي عليك ، انظر إلى حيث نشرق الشمس كل فجر جديد ، لتتعلم الدرس الذي أراد الله للناس أن يتعلموه ، إن الغروب لا يحول دون الشروق مرة أخرى في كل صبح جديد
( من كتاب خواطر في زمن المحنة )
|