لا استطيع الا ان اقول اني اؤيد الكثير مما جاء في تحليل عطوان لاصل نشأة هذه المنظمات ولا ننكر ابدا انها خرجت من رحمٍ امريكي لاهداف صارت مستهلكة اليوم ... ولكن ذاك الوليد الذي حاربت به امريكا الشيوعية بطريقة خفية صار اليوم ماردا يطال استقرار امريكا والدول المتآمرة معها على الحرية والعدالة الانسانية ....
اتفقنا في اصل النشأة وقد نتفق في بعض اسباب تفاقم هذه الظاهرة في اكثر من بلدٍ عربي وبوتيرة صارت متزايدة عما قبل... ولكننا ابدا لن نتفق في الطريقة ونعود نكرر ان تغيير الانظمة ومحاربة الفساد لا يكون ثمنه المحرومين والمقهورين الراقدين تحت سيف النظام وسلطة الفقر والقهر... للتخلص من الفساد فليُحارب اهله ولتغيير الحكم فليصار الى مواجهة اهله اما ان تكون الحربة مسلطة على ارقاب الآمنين المساكين فهذا لن يعني الا مزيدا من الخسائر في مستودعات احترامنا لانفسناويزيد منسوب القهر لنترحم على زمن فرعون الاول بما ان سيف فرعون الثاني على رقابنا (ولو ان كلاهما يحمل سيفا)وتصير مواجهتنا ( كما يريدها عدونا ) مع ابناء جلدتنا ومع المعتقدات الدينية التي يروج البعض الى انها هي من يدعو لقتل الابرياء وترويع الامنين
لنا عدوٌ يحيط بنا احاطة السوار بالمعصم لكننا لا نراه مع انه يخنقنا ويدمينا كل لحظة.. فليتنا نحدد اولوياتنا ونوحد اتجاهاتنا ونقاتل على جبهاتٍ نعلمها هي مصدر كل قتالٍ صغير... ليتنا جميعا ( شعبا وحكومات ومنظمات ) نعرف عدونا الحقيقي ونواجه
فمتــــــى