إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة البوسنوي
اكرمك الله bbc
|
وأياك أخي الكريم
***************************
في فترة من الفترات
في ذلك الزمن
زمن
الغفلة
زمن
الغفلة عن الجهاد
عندما كان يُطلق علي " طُويلب علم "
تعلمنا في الفقه في باب النجاسة بأن
البول - أجلكم الله - نجس
و تعلمنا بأن نغسل الأنية سبعاً إحداهن بالتراب أذا ولغ
الكلب في الإناء ,,
ذلك بطبيعة الحال - و للعلم بالضرورة - من نجاسة ذلك الحيوان..
لا أعرف أن كان هذا قد تغير منه شيء بعد زمن من الأنقطاع (عن حلقات
الحيض و النفاس) ..
ألا أنني شاهدت مرة صورة من العراق
ربما جميعكم قد شاهد تلكم الصورة..
الصورة هي لكلب ... أمريكي
كلب أمريكي من نوعية الكلاب القذرة
في تلكم الصورة
يقف ذلك الكلب الأمريكي فوق رأس مسلم
رَجُل من رجال المسلمين
مكمم الأفواه,, معصوب الأيدي و الأرجل
ثم تلاحظ في الصورة أن ذلك الكلب ( الأمريكي) قد حل سرواله القذر, و أظهر سوئته,,
و بال على رأس الأسير المسلم ...
سؤالي هنا لأصحاب الفضيلة العلماء,, و المشائخ الجهابذة الحكماء هو:
هل بول ذلك الكلب الأمريكي يدخل في حكم النجاسة,, ؟
فقول الرسول عليه الصلاة و السلام:"
إذا و َلَغَ الكلبُ في إناء أحدكم فأغسلوهُ سبع مَراتٍ اولاهن بالتراب"
هذا الحديث أخبرنا بوجوب الغسل من اللعاب,, إلا أنه لم يرد ذكر البول..
فهل يأخذ حكم البول هنا نفس حكم اللعاب,, فنغسل ذلك المسكين المسلم سبع مرات إحداهن بالتراب؟
أفتونا مشكورين مأ جورين
مسلم حيران
bbc