تطور العمل المؤسسي لمسلمي السويد
وشهد العمل المؤسسي في صفوف مسلمي السويد قفزات بارزة في الثمانينيات مع تزايد عددهم وتحسن أوضاعهم العامة وإمكاناتهم، إذ تم إنشاء العديد من الجمعيات الموازية مثل "الرابطة الإسلامية في السويد"، في الوقت الذي بدأت فيه علاقات المسلمين مع الحكومة والسلطات والأحزاب السياسية تنضج بالتدريج، خاصة من خلال المجلس الإسلامي السويدي والعديد من الهيئات التخصصية والجهوية التابعة له.
لقد لاحظت الحكومة والقوى الحزبية قوة المجلس الممثل لمسلمي السويد الذين يربو عددهم على أربعمائة ألف نسمة، والوزن المتزايد الذي يحوزه في المجتمع، ما دفع بالعلاقات المتبادلة بين الجانبين إلى إحراز تقدم فريد على المستوى الأوروبي، وصل إلى التعاون والتنسيق مع الوزارات والدوائر والأجهزة الحكومية المتخصصة، علاوة على العلاقات الحسنة التي بلورتها المؤسسات الإسلامية في المجتمع المدني.
= يتبع =
|