عرض مشاركة مفردة
  #34  
قديم 29-06-2004, 08:25 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post المعذرة أختي الفاضلة العنود عن التأخير

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
*** -***
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة العنود النبطيه
بالانتظار اخيصلاحالدين
مع الشكر مقدما لك
اخيكيمكام

تزدان بك صفحات الخيام فاهلا بطليتك البهية

الأخت الفاضلة : العنود - السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

أرجو أن تسامحيني يا أختاه على تأخري في إهدائكم الهدية المتواضعة التي كنت قد وعدتكم بها ...
و هي عبارة عن خاطرة فرضت نفسها علي ذات يوم من العام 1989 ميلادي ...
و ذكرتني بها مداخلتكم الأخيرة المرحبة بأخيكم العائد إلى الخيام ...
خاطرة ترصدت لحظات من الصفاء التام يمنحها الله لنا من الفينة والأخرى ...
و نتمنى أن تدوم و تدوم و تدوم ...
و لكن
ما كل ما يتمنى المرء يدركه ، تجري ...

لا تسأليني كيف تذكرتها ؟...
و لماذا هي بالذات ؟ ...
و الله ، لا أعلم ...
يحتمل عنوان الخاطرة << صفـــــاء >> ...قد يكون ...الله أعلم!!!

هي هدية بسيطة جدا ...فأرجو أن تقبلوها و شكرا لكم سلفا





<< قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ >> 29 – الأعراف .

صفاء

تمر على المرء صفـــاءٌ ...

يتمنّـــى بوعي عاجز أن يسبح ...

و أن يغنم من أمواج تلك الإشراقات ...

تــتــحرك القاطرة بسرعة مذهـــلة ...

يستـــحث الخطــــى ...

لا يملك إلا أن يُلوح بقبلات عشقية نارية في اتجاه صفاء ...

صفاء متى تعـــودين ؟؟؟ ...

صفاء ...

إنك لحظات من معدن يوم الخلود ...

يا لــهُ من شعور رهيب يتملَّك المرء في حضرتك يا صفاء

يود أن يشبــع ... أن يلثم ...أن يدرك ...أن يسمو ...

و لكن ،

لا شيء من ذلك يتم ...

إنه الإرتكاس و الإثقال ...

اللهم أدم بالقربِ ما يمكن أن يستشف روح صفاء بالبعدِ ...

فبعدُ صفاء الغالب ُ ...قدرٌ على المرء التاعـــــب ...


تونس ،

مساء الأحد 22 جانفي 1989



و السلام عليكم و رحمة الله .
الرد مع إقتباس