القذافي :
بعيدا عن الخوض في شخصيته و تصرفاته غير الطبيعية و التي لا يفعلها مسلم فما بالك عندما يكون حاكم دولة !!
إن وضع القذافي للكتاب الأخضر .. و جعله هو الدستور الذي تعمل به الدولة و استبعاده للقرآن الكريم خير دليل على ما يتمتع به الرجل من إلحادية .
و لعل المشاكل المستمرة التي أدخل بها المسلمين بغير إرادتهم و عمليات التفجير ( القديمة ) و الحصار على ليبيامن قبل أمريكا و غيرها دليل آخر على ما يتمتع به هذا الرجل من عقلية ضالة .
الحرس الرئاسي .. نساء !! و هذا دليل لا يخلو من التعجب و الضحك أحيانا من تصرفاته الكافره .
بالنظر لعدد المعارضين المنفيين و الهاربين للخارج خوفا من بطش هذا الغريب نجد دليل آخر على نهاية عقله المتفرعن .
الأدلة كثيرة جدا .. و الافعال أكثر من الأقوال ..
و أعتقد بأن وصفه بالملحد أو الضال أو المضل .. أو كافر
يعتبر قليل في حقه .. من الناحية الشرعية و العقلية .
و يبقى القذافي .. أحد النماذج الجريئة للحكام العرب ..
فهو لا يتوانى في ضرب كل يد قدمت له المساعدة متجاهلا من تكون !
ولا يعي أو يدرك من المستفيد من كل قول أو فعل يقوم به ..
و لقد كان لكلمة الامير عبدالله في إجتماع القمة العربي الأخير ..
وقع قوي على العقيد المخرف !
فاراد أن يرد الصاع صاعين .. حتى لو كان بالكذب و التدليس !!!
و في الختام :
هذا هو جزاء المعروف مع من لا يستحقه ..
و أتمنى أن يكون هذا درس للحكام في السعودية ايضا ..
لتعرف بأنها مهما قدمت من مساعدات لأي حاكم عربي
فإن ردت الفعل ستكون مثل ردة القذافي أو أظرط !!
فلا يوجد فأر طاهر .. !!!!
|