بسم الله الرحمن الرحيم
رغم ان الأخ مساهم قد قال الكثير و أصاب قلب الحقيقه إلا أنى أريد أن أضيف و أعيد و فى الإعاده إفاده ...
الأخ أش بك يا شيخ ...بارك الله فيك وفى غيرتك على أمة الإسلام ولكن يا أخى الموضوع ليس غيره و تعصب و تشنج فلو كان كذلك لأنتصرنا فى عهد جمال عبد الناصر فلقد كان ينادي بالجهاد كلما أصابه مغص فى بطنه ... ولم يزدنا جهاده إلا خساره فى خساره و ضياع فى ضياع .... ولو تحججت بان عبد الناصر و ثورته كان بعيداً عن الدين و التدين فأنا أتحداك أن تسعين بالمئه من شباب العالم الإسلامي بعيد عن الدين و عن الله و عن رضا الله ... وإذا نادينا بالجهاد و شبابنا على هذا الحال فلن يصيبنا أقل مما أصابنا فى عهد عبد الناصر من هزائم و ذل إن لم يكن أكثر أضعاف مضاعفه ... .. فالجهاد يا أخى هو سنام الإسلام و أنت تريد سناماً بلا جمل ...... و ما أبعدك عن الحقيقه عندما تشبه جهاد الشعب العراقي فى بلده و على أرضه بإعلان الحرب و الجهاد ضد أمريكا و إسرائيل فلا مجال يا أخى للمقارنه ولو من بعيد و أعلم يا أخى أنه فى جهادك المزعوم فإن كل طلقة رصاص تستخدم وكل سلاح يستهلك وكل منزل يهدم وكل مصنع يدمر و كل سيارة تعطب فإنه سيصب فى النهايه فى خزينة أمريكا إن عاجلاً أو آجلاً لأنها المورد الأول و الأساسي لكل تلك الأشياء فأنظر بالله عليك إلى حال هذا الجهاد ...و كأن لسان حاله يقول ... لو تكرمتي يا أمريكا مزيد من الإمدادات لنقاتلك ...
يا أخى أن من أحد الأعذار الشرعيه الثابته لترك الجهاد هو عدم وجود سلاح أو ما يحملك للحرب ... فما بالك و حصانك ولجامك ولباسك وسيفك ودرعك و مائك و خبزك من صنع أعدائك ....و أنا مستعد لأن أتناسى كل ذلك لو أمتلكنا سلاح الإيمان فهو بكل ذلك أما أن تفتقد أيضاً للإيمان فسامحني ففوز بن لادن فى إنتخابات الرئاسه الأمريكيه لهو أسهل من فوزنا فى هذا الجهاد الكسيح فلا قدمٌ من الإيمان تحمله ولا يد بالسلاح تزود عنه ...ثم يا أخى لقد تهكمت علي حين قلت بأن معظم شباب المسلمين هائمون سائحون فى نانسي عجرم و مثيلاتها ثم اجدك بعدها بأسبوعين أو ثلاثه تتبرأ على الملاء من معظم شعب الكويت الذى خرج فى إستقبال بشار ( هداه الله ) و الموضوع مثبت بالصور .. ..... و أنا لا أتهم شعب الكويت فكلنا فى الهم سواء فمعظم شعب مصر أيضاً صوت لمحمد عطيه ( هداه الله ) .... و عند فوزه بجائزة الشيطان دوت صرخه هائله فى مصر رجت أنحاء الجمهوريه و كأننا أنتصرنا على اليهود أو أخذنا بثأر شيخ الشهداء أحمد ياسين رحمه الله و الذى كان أستشهاده قبل ذلك بأيام ...
أخى أبحث عن الجمل ثم أبحث عن سنامه ....
و السلام عليكم ورحمة الله
|