عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 14-01-2006, 09:29 AM
يحى عياش يحى عياش غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 592
Wink احمدي نجاد: مساندو اسرائيل "مجرمو حرب"

قال الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد في مؤتمر صحفي فى طهران اليوم السبت ان "المساندين الغربيين لاسرائيل عليهم ان يعرفوا ان اسماءهم ستكون على قوائم مجرمي الحرب في المستقبل القريب"، وانهم "سيحاكمون قريبا في محاكم فلسطينية."

وسأل نجاد: "لم زودتم اسرائيل بالاسلحة النووية؟ نحن من علينا تفتيش ترسانتكم وترسانة النظام الذي يحتل القدس، ونختم عليها وندمرها."

وتعتبر اقوال الرئيس الايراني ردا على تصريحات الرئيس الامريكي جورج بوش والمستشارة الامريكية انجيلا ميركل الجمعة، والتي دعيا فيها الى حل سلمي للملف.

واسترسل احمدي نجاد قائلا: "ان كانا (بوش وميركل) يساندان محتل القدس، فعليهما الاعتراف بذلك علانية، مما سيعني انهما طرفان في الجرائم التي تقترف هناك."

"وان سمحتم بتنظيم استفتاء حر سترون ما الذي سيحدث - سنعود الى ما قبل 70 عاما قبل ان يكون لاسرائيل وجود." ويعتبر هذا التصريح تفسيرا لاقوال كان قد اثار بها الجدل، حيث دعا الى "محو اسرائيل من الخارطة."

حق في التكنولوجيا النووية
وقال الرئيس الايرانى ان لبلاده الحق في امتلاك تكنولوجيا نووية، مؤكدا انها لا تريد تطوير سلاح نووي.

وأضاف ان بلاده ليست بحاجة الى الاسلحة النووية، وانه "لا يحتاجها الا اولئك الذين يريدون حل كل شيء بالقوة."

وتهدد كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا باحالة الملف الى مجلس الامن الدولي، لكن احمدي نجاد قال انه سيستأنف الابحاث النووية.

وتقول ايران انها ستضع حدا للزيارات التفتيشية المفاجئة التي تقوم بها الامم المتحدة الى منشآتها النووية ان طرح الملف الى مجلس الامن.

وقد زادت القضية توترا هذا الاسبوع لما نزعت ايران الاختام التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشآتها النووية قبل عامين.

وكان الرئيس الايراني قد قال ان بلاده "لن تحيد قيد انملة عن حقوق شعبها، وانها ليست خائفة من تهديدات أي بلد، كما اكد انها ستستمر على طريق انتاج الطاقة النووية".

انقسامات دبلوماسية
وكان وزير الخارجية الألماني، فالتر شتاين ماير، قال إن المحادثات الأوروبية مع إيران وصلت إلى طريق مسدود.

الأزمة النووية الإيرانية
سبتمبر 2002: بدء العمل في أول مفاعل إيراني في بوشهر
ديسمبر 2002: الأقمار الصناعية تكشف موقعي آراك وناتانز مما يؤدي لعمليات تفتيش للوكالة الذرية
نوفمبر 2003: إيران تجمد تخصيب اليورانيوم وتسمح بعمليات تفتيش أشد
يونيو 2004: الوكالة الذرية تعنف إيران لعدم التعاون الكامل
نوفمبر 2004: إيران تجمد التخصيب في ظل اتفاق مع الاتحاد الأوروبي
أغسطس 2005: إيران ترفض خطة الاتحاد الأوروبي وتعيد فتح منشأة اصفهان
يناير 2006: إيران تعيد فتح منشأة ناتانز


مرشد: دورة الوقود النووي
إيران: الطريق إلى العقوبات...وما بعد
وتسعى الدول الغربية حاليا لاقناع الاعضاء الآخرين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالموافقة على احالة الملف على مجلس الامن.

ومن المقرر ان يلتقي مسؤولون اوروبيون وروس وصينيون وامريكيون في لندن يوم الاثنين لتحديد موعد لاجتماع لوكالة.

ومن العلامات على وجود انقسامات حول طريقة التعامل مع الازمة، حذرالسفير الصيني لدى الامم المتحدة وانج جوانجيا من ان طرح الملف على مجلس الامن سيعقد الامور."

اما روسيا، فلم تستبعد اللجوء الى المجلس لكنها تقول ان المساعي الدبلوماسية لم تستنفذ بعد.