عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 21-05-2006, 11:13 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البائع نفسه
بسم الله الرحمن الرحيم

__________________
____________
____
_


تسنيم ياوردة ضحكت لها الإيام ...... طارت بها الأنسام لفت بها الألوان

تسنيم يا هدية من بارىء الأكوان .... هدية جميلة من خالق الإنسان

تسنيم يا حزينة ..تسنيم يا بريئة .... تسنيم يا وديعة عـــــادت إلى الرحمن

تسنيم يا صغيرة عانت من الآلم ... عاشت مع الأسقام على مدى الأيام

صارت حكاية قصة تروى في كل آن .... تروى بدمع العين وكأنها الغدران

تروى مدى الأيام ..تروى مدى الشهور ...تروى مدى الأعوام على مدى الأزمان

تسنيم يا قضية وصلت إلى الأسماع ... أسماع كل الناس .... شُغلت بها الأذهان

يا طائري بلغ ... يا بلبلي غرد ..أنشر في كل مكان ..

حبي إلى الأنسان ...عاش معي عشت معه

إرحمني يــــا رحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــن .. فجسمي كالجليد وقلبي كالبركان .


بسماتها نور ... ضحكاتها شمس ٌ ... أسنانها قمر كـلؤلؤ الخلجان

عيونها سحر ... سواده ليـــــــــل .... آفاقه بحر ٌ يضيع بالرُبان

يا طفلة ً محبوبة لم تعرف الأحزان ...لم تعرف السعادة .. لم تعرف الضدان

لكنها تطير في جنة المنان ... لأنها طهورة لم تعرف العصيان

يا رب يا رحمن يا منزل الفرقان ... شوقي إلى تسنيم يهيج كـ البركان

إرحم بها ((
سامر )) وأمها الحنون ...وجدها الضعيف والآل والإخوان

والله يا تسنيم وجودك في البال .. كالنقش في الصخور لا يمحوه الحدثان .


وكتبه
" سامر "


دارك الرضوان ياقرة الاعيان يامنة الرحمان .. عادك النفل الوان في روضة عبيرها لا مثل روض ارضنا .. خزامها لاعصفنا ريحانها لا وصفنا بمثلنا من كل زوج اثنان انما في وصفه ماكان ..

عبقري حسانها ورفرف اتكاؤها يقيننا في وسندس كساؤها المرجان حسبتهم غلمانها كاللؤلؤ المنثور والماء غير سان والظل دان والقطف من اثنان طارت بهم عصفورة في اسمها جنان تسنيمها عينان .. صارت بهم تسنيمهم في اهلهم تهديلهم شفاعتة الاخوان .. وعينهم رحيقهم في كوكب غرفاتها في درها سمائهم في منظر الاعيان .. خيامهم عمادها منصوبة ونورها ياقوتها سبحان ..

كفي دموعي وانحبي صمتا فما اوهان وكفكفي الدمع وامسحي عنهم الاحزان واكمدي قلبا تفطر بالرجاء بمن كان له القلب حان نزفا وقد باح منه الكتمان من فيحهم لهيبنا قد صار برد الان .. لكنه برد له في روض البستان فيه الشذى الوان فيه الطيور اشجان والعطر من اثنان كالمسكك من غزلان وعنبر الحيتان ويبقى مني واحد عهدته انسان فيه النجوم استخدمت فيه اليمان غمدت فيه هدى كالنجم للربان فيه الثمان فيه فقط شيئان .. من انسان ..

شراؤنا رضاؤكم وقصدنا دموعكم وانتما موضوعنا ومنكما تقصيرنا قد بان .. وفيكما عزاؤنا من كان من اخواننا لقاؤنا غفران على سرر متقابلين .. في جنة الرضوان .. فلا باس دام وصفها دنيا .. بها نساء ومن .. بها الرجال ذا من .. والرجل منهم .. ذا مان .. ومنهم من بات مان علينا بذله كيف علاه الذل والخذلان .. يتبع صدقته المن والاذى .. والله المنان .. نهى ان يستكثر انسان على انسان .. كيف ماعجز احدهم .. صار من كل قتنة دان .. ليتبع احسانه احسان ويترك المن .. واذناب الذل والهوان .. والكل شهود العيان .. والله المستعان ..
__________________
]
الرد مع إقتباس