عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-03-2006, 12:08 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي من فتاة القاعدة [[ مريم ]] ... إلى سيدي أسامة بن لادن

سيدي ! أسامة بن لادن : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أرجو أن تصلك رسالتي هذه وأنت آمن في سربك معافى في بدنك ..

سيدي !

هذه رسالة من أمة من إماء الله .. من المستضعفين الذين لايستطيعون حيلة ، ولايهتدون سبيلا ..

سيدي !

أحببت أن أعلمك بداية أني أحبك في الله

أحببت أن أخبرك أنني قرأت كتبا وكتيبات ، وسمعت مواعظا وكلمات

ولكن شيئا لم يؤثر في ... مثلك

إن كل المواعظ والكلمات لاتزن شيئا بجوار كلمة منك ..

لقد شعرت بكائن جديد يولد داخلي .." اليقين " لما رأيت ثباتك ويقينك ..

لقد بدأت أستشعر معاني العزة .. عزة المسلم ، لما رأيت شموخك .. وعزتك بالله .. وبالله فقط

لقد ولدت من جديد على يديك

سيدي !

لقد بدأت أقرأ القرآن ، وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. بروح جديدة ..حية

لقد بدأت ألمح في السيرة معان جديدة ..

كلما تذكرتك ومن معك ذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم :

(( إن أمتي هذه كالغيث لايدرى أوله خير أم آخره ))

كأني أرى أحفاد الصدر الأول ..

" أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ..."

" للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون "

لو لم تكن القاعدة أحفاد هؤلاء ...فمن؟

" والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولايجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون "

لو لم تكن طالبان أحفاد هؤلاء ... فمن ؟!

سيدي !

لقد سمعت حديث ابن عباس - رضي الله عنهما- ( يا غلام! إحفظ الله يحفظك ...)

سمعته كثيرا من قبل .. وقرأت له شروحا

ولكنني لما سمعته منك ...لكأنما يطرق أذني لأول مرة

وحديث ( الغلام والراهب ) كذلك

لاعجب

فلقد رأيت هذه المعاني حية أمامي ..

بعد أن كنت أتلقاها من الذين لم تجتمع عليهم الأمة !!

ولم يسعى الملك لقتلهم بكل وسيلة ، وبأي ثمن!!

سيدي !

قالوا عليك " متهور " .. تدري لم؟

لأنهم في بيوتهم آمنين ، تغدق حكوماتهم الأموال عليهم

وما يضرهم أن يهدم الأقصى ، أو يدنسه اليهود ؟

فالأقصى عنهم أقصى!

وما يضرهم أن تضيع فلسطين ؟

وما يضرهم أن عز الأمة وذروة سنام الإسلام قد بات فريضة غائبة ؟

لا ...موضوع الجهاد هذا فيه دم ، وأشلاء ، ومدافع ، ورشاشات ، وأشياء...

تؤذي مشاعرهم المرهفة .. وقلوبهم الرقيقة!!

أما دماؤنا في فلسطين .. في البوسنة .. في الشيشان .. في كل مكان

فهي كالماء القراح عندهم

ماء يتدفق ، حتى لو استنكروا أو نددوا

فإنما يستنكرون على الكفار استنكار من يرى مسرفا في استخدام المياه

( لاتسرف ولو كنت على نهر جاري)

دماؤنا عندهم ماء قراح

لقد آذاهم دمار برجي التجارة ، لم تحتمل مشاعرهم الرقيقة جدا هذا العدد من القتلى في صفوف العدو

واحتملوا ويحتملون مثله وأكثر عن طيب خاطر وهدوء بال وانشراح صدر .. في الموحدين شرقا

وغربا ..شمالا وجنوبا

قالوا عليك " متسرع "

لأنهم عن آلام الأمة لاهين .. لاينظرون إلا تحت أقدامهم

قالوا عليك :" ضيعت الأمة "

ويقصدون بالأمة كراسيهم ! ومناصبهم! ووجهاتهم!

التي ستضيع حتما وستذهب وتتلاشى

عندما يعرف المسلمون .. من الرموز حقا ؟ ومن الذين يدافعون الأمة ؟

من أتباع محمد ؟

قالوا عليك " مستبد "

لأنك لم ترجع إليهم وتستأذنهم قبل أن تجاهد في سبيل الله !!

ولله الحمد أنك لم تفعل ، ولم تقعد كما قعدوا

فتتكلم كثيرا .. وتخطب .. وتقول

ومأسهل الكلام ! ما أسهله!

قالوا : أنكم لم تتلقوا التربية !!!

وفي مصطلحهم أن التربية لاتكون إلا في التكييف

إذا جاهد المرء في سبيل الله ، وترك الدنيا وباع نفسه لله

وكان على موعد مع الموت ، إذا أصبح فلا ينتظر المساء وإذا أمسى لا ينتظر الصباح

إذا لم يسعى لمال ، ولا لجمال ، ولا لمدح وثناء

إذا تآخى مع المؤمنين وساروا على درب المشاق واقتحموا المكاره يدافعون عن أمة محمد

إذا فعلوا ذلك .. فقد ضحوا بالتربية

التربية في المساجد المكيفة ، والمعسكرات الصيفية ، والإستراحات !!!

سيدي !

لايمكننا أن ننسى كلماتك .. وفعالك

لايمكننا أن ننام بعد أن أيقظتنا

لايمكننا أن نستمر في التعامي عن خسة ونذالة الطواغيت ومن يدافع عنهم ويجادل ..

لقد سقطوا يا سيدي .. سقطوا فلا قومة لهم

" وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا "

سيدي !

لا لم تهزم .. بل أنت منصور إن شاء الله

لقد أيقظت أمة ..

لقد أحييت فريضة ..

لقد نصرت الله فكان حقا عليه نصرك .. ولو بعد حين

سيدي !

إن أمريكا قد أشعلت النار في نفسها إذ تحارب الله رب العالمين

" أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة "

سيدي !

لقد اختاركم الله لتكونوا الطليعة

لتقتحموا المكاره ، ويعضكم الناب الأكول

لأنه " يخلق ما يشاء ويختار "

وقد شاء .. أن تكون الجنة درجات ، وأن يتراءى أهلها المجاهدين كما يتراءى أهل الأرض الكواكب الدر

واختار .. من عباده من يقدس أرواحهم بإهراق دمائهم في سبيله

كما أن هناك من كره انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين

أبدا لايستوي من جاهد في سبيل الله مع من تكلم مهما حسن كلامه

أما الجهاد .. فله شأن آخر

" أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لايستوون عند الله ..."

سيدي !

أنت في نظرهم تكفيري لأنك تكفر أسيادهم وتسفه أحلامهم!!

لاجديد

فقد كان سعد وطلحة ومصعب والزبير في نظر قريش تكفيريين ..

أنت في نظرهم متشدد إرهابي

لأنك اتبعت الصحابة " أشداء على الكفار "

إتبعت سيد الأنام " واغلظ عليهم "

لأنك أرهبت أعداء الله " ترهبون به عدو الله وعدوكم "

" لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله "

سيدي !

لقد رأينا النصر بعين البصائر

" وكان حقا علينا نصر المؤمنين"

سيدي !

حفظك الله .. حفظك الله .. حفظك الله

ورضي عنك ، وأقر عينك وعيوننا بنصرة دين محمد صلى الله عليه وسلم

يا بقية السلف ! ويا مجدد الدين !

سوف تبقى في الحنايا علما ... هاديا للركب رمزا للفدا

نصركم الله وأعزكم وأعز بكم الإسلام والمسلمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكتبت

فتاة القاعدة[ الأخت مريم ]

هيئة الدعم الإعلامي للمجاهدين
من الأرشيف الجهادي
__________________