عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 04-12-2006, 03:57 AM
سـيف سـيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 215
إفتراضي


إنتبه أخي المسلم...

يمر المسلمون اليوم بحرب عالمية شنها عليهم اليهود في كل مكان من العالم، والمادة التي قرأتها أعلاه هي واحدة من أدوات هذه الحرب، فهي مادة أساسها الوحيد هو الكذب والتزوير، ألفها وصاغها وأعدها الإعلام الإسرائيلي-المصري الذي يتخذ من مصر الماسونية مقرا له.

ويعمل على نقل ونشر مواد هذا الإعلام جيش ليس من بين أفراده مسلم واحد، فهو خليط يتكون من ماسونيين ونصارى عرب ويهود ينطقون اللغة العربية يعملون إما لحساب المخابرات الإسرائيلية أو المخابرات الأمريكية، أو لحساب مخابرات أنظمة الحكم الماسونية الحاكمة في العالم العربي.

واعلم أخي المسلم بأن ما يسمى "تنظيم القاعدة" لا وجود له عمليا على أرض الواقع، فوجوده هو وجود إعلامي فقط، وهو الإبن الحرام للماسونية العالمية، فداخل رحمها تكون وتشكل، ومن مهبلها خرج، وقد عهد اليهود إلى أحد أهم عملائهم وهو المرتد بن لادن بقيادته، أما الأسماء التي ترتبط بهذا التنظيم كالمدعو الزرقاوي والملا عمر وغيرهما، فهي كلها لشخوص إما أنهم لا وجود لهم على أرض الواقع، أو أنهم نصارى أو يهود متلبسين بقناع الإسلام وبالجهاد الإسلامي.

وقد هدف اليهود من وراء إنشاء هذا التنظيم إلى ثلاثة أهداف:

الأول:
أن يتولى إعطاء اليهود والنصارى المبررات التي يحتاجونها أمام العالم لتوجيه ضربات مدمرة للمسلمين.

الثاني:
أن يكون فخا يستقطب الشباب المسلم المجاهد من كل مكان من العالم بعد أن ينخدعوا بشعاراته الجهادية المزيفة فيقعون فيه، فيسهل بالتالي على اليهود قتلهم والتخلص منهم كما حدث في مذابح أفغانستان.

الثالث:
أن يكون أداة لليهود يستخدمونه في عمليات تخريب وتدمير وقتل لا علاقة لها بالجهاد من شأنها أن تقدم للعالم أسوأ صورة عن المسلمين وعن الجهاد الإسلامي الحقيقي للعالم، مما يعرض مصالح المسلمين إلى أبلغ الضرر ويستعدي العالم عليهم.

ولاحظ أخي المسلم وانتبه إلى ما يلي...

إن "تنظيم القاعدة" لا يهدد الإحتلال الأجنبي البعثي في سوريا المحتلة وأنظمة الحكم الماسونية في كل من الأردن ومصر، وهي كلها أنظمة أشد خطرا على الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى، وتشكل نطاقا يحمي دولة اليهود ويوفر لها الأمن والأمان، كما أنه لا يهدد الأنظمة الماسونية في كل من ليبيا وتونس والجزائر، وهي أنظمة داخلة في حرب صريحة ضد الله ودينه ورسوله والمسلمين.

فهل تسائلت أخي المسلم كيف يدعي تنظيم يزعم بأنه جهادي إسلامي بأنه قادر على محاربة أقوى دول العالم مجتمعة مثل أمريكا وأوروبا، في حين أنه أعجز من قط صغير أمام أذنابهم من أنظمة حكم في العالم العربي هي أكثر هشاشة وضعفا من بيت العنكبوت...؟