عرض مشاركة مفردة
  #35  
قديم 13-07-2004, 06:18 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الأخ الفاضل أش بك
====================
شكرا على ما وجدته بين سطورك ولكن ياليت قومى يعلمون .... لاتحرمنا من فوائدك فإنى أستفاد منها كثير..... وفقك الله

الأخ الفاضل فارس ترجل :
==================
موافق على أقتراحك


الأخت الفاضلة اليمامة
====================
لقد تم ترشيح ثلاثة أعضاء لأدارة الحوار من الأخ فارس ومنك وهم جيدين ولكن غير حياديين فمثلا الأخ عبود يغلب عليه ما يغلب على الهلالى و الأخان الباقيان مع رأى اليمامة
ولكنى أرغب فى أدارته من قبل مؤيدى رأى اليمامة والأمانة فى أعناقهم ....


قبل الدخول فى أجابة الأسئلة لى تعليق على ما أوردتيه فى تعقيبك


إقتباس:
صح حضور القوات الأمريكية خطأ كبير بالرغم من أن الجيش العراقي كان على مشارف المنطقة الشرقية " أغلى منطقة في العالم "

تمنيت لو أوضحتى أسباب قبولك بخطأ دخول القوات الأمريكية بالرغم من أن القيادة السياسية تراه صح 100 % ... وكذلك القيادة الدينينةوليتك تعريضيه فى رد مستقل
أما قولك
إقتباس:
ألا يتعارض ذلك مع قوله صلى الله عليه وسلم : " من أمَّن رجلاً على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافراً "

وقال صلى الله عليه وسلم : " من أمَّن رجلاً على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غدرٍ يوم القيامة "
الأحاديث لن أقول عنها شئ فهى من الثوابت فى ديننا ولكن الأختلاف فى أنزالها على الواقع بطريقة سليمة وهذا أمر محل خلاف بيننا ويحتاج إلى تفصيل مما يشتت الموضوع لذا ندعه فى موضوع مستقل وعلى الأخ مدير الحوار أن يأخذ هذا فى أعتباره
أما قولك
إقتباس:
ماهي الصفة الشرعية لهم لينذروا ؟؟؟

لم أفهم مقصدك من هذه الجملة .... ولكن باقى الكلام فهمت منه أنه بأى حق يحلوا محل ولى الأمر فى تنفيذ أمر من صميم أختصاص ولى الأمر
وهذا أيضا موضوع حبذا لوكان مستقل لأن فيه تفصيل فى شرعية ولى الأمر

أما قولك
إقتباس:
خرجت القوات الأمريكية بضغوط شعبية ومن علماء الدين .. وبسبب خوف الأمريكيين ولكن خرجوا وقد أسلم منهم عشرون ألف جندي
فى مسألة الخروج نظر ..... وأما أسلام 20 ألف جندى فأعتقد أن ذلك فتح كبير لم يحدث حتى فى عهد النبى عليه الصلاة والسلام لأن الإعلام ((الصادق ))لدينا يؤكد مرارا وتكرارا أن عدد القوات الأمريكية لايتجاوز (( أعتقد سمعت 10000 أو 5000)) أرجو أن يذكرنى أحد الأخوة ....

ولقد ذكرت أن المجاهدين صغار السن قليلوا العلم ..... وهذا الأمر يدندن عليه الكثيرون ...فهل العلم له سن ألم يكن مالك رضى الله عنه مفتيا وهو فى التاسعة عشرة الم تعلمى بأن المرء بأصغريه قلبه ولسانه .... ثم ما أدراك أن علماء المجاهدين كلهم صعار السن قليلوا العلم هل تعرفى عالم أسمه حمود العقلا الشعيبى ثم لابد أن تعرفى أن العلماء لدى المجاهدين كثر وأغلبهم مستتر خوفا من بطش السلطان ..... وإليك يا أختى حقيقة لابد أن نضعها من الثوابت فى كلامنا وإن أعترضتى فأرجو أن تسجلى أعتراضك بوضوح ..
ألستى معى فى أن نوابغ العلم فى خير القرون كانوا من غير ذوى المناصب ...
أبوحنيفة رضى الله عنه كل العلماء عيال عليه ورفض المناصب لعلمه ما بها من تقييد للعلم .... الأمام العظيم عملاق العلم أحمد بن حنبل هل كان من ذوى المناصب ..... عبدالله بن المبارك هلى كان صاحب منصب أم صاحب سيف ..... أختاه لو أختلفنا فى شئ من أمور الدين فعلينا بأصحاب الثغور ... وما أكثر خلافاتنا ...فعلينا بالمرابطين فى جبال أفغانستان والشيشان والعراق من العلماء الرافضين للدنيا والسلطان ....... وإن لم يكونوا هم أهل الثغور فمن فى نظركِ يكون؟؟

أختاه ... لو أصررت على أن علماء المجاهدين لا يعتد بهم فحديثنا هباء .. لابد أن يكون لديك قناعة بأن قيهم الحصيفين المتمكنين الذين ينزلون الأحكام الفقهية فى محلها ...أو على الأقل الأعتراف بهم كعلماء ويكون خلافنا فى تطبق الأحكام على الواقع


والآن إلى سؤالك :
إقتباس:
أولا : من قوله صلى الله عليه وسلم " أخرجوا المشركين من جزيرة العرب "
لماذا لم يخرجوا المشركين المقيمين في الجزيرة العربية وهم من أهلها فكل الدول العربية بها مسيحيين من أهل البلد واليمن من الجزيرة العربية وهنالك يهود يمنيين مستوطنين مثلا
أليس هؤلاء أولى باخراجهم ؟

فأقول مستعينا بالله أنه لم يكن هذا الحديث وحده سبب لجهاد الأخوة فى بلادنا ... هناك أسباب كثيرة ولكن دائما يتدخل صاحب العلم الذى يلبس على الناس ليكسب الرأى العام .. وما أكثرهم.. فينظر فى بيانات المجاهدين ويأخذ قولا واحد ويعالجه بهواه وعلمه معا ليخطأ ويسفه رأى المجاهدين فمثلا لو بحثنا فى الحديث الشريف لوجدنا (( هذا الكلام من عدة أبحاث أردت سردها حتى نتفق على مفهوم وتعمدت ذلك حتى أفيدكم وأستفيد )) أن الأمر ليس كما فهمتموه من المجاهدين

لقد وضحت لكم حدود جزيرة العرب جغرافيا وسوف أزيد هنا شئ بسيط من الناحية الفقهية
لأهل العلم في تحديد جزيرة العرب المقصودة في الحديث كلاماً طويلاً وخلافاً مشهوراً بعد اتفاقهم على تحريم استيطانهم لحرم مكة.
فذهب أحمد إلى أن جزيرة العرب هي المدينة وما والاها. قال في المغني 13/243: (يعني أن الممنوع من سكنى الكفار به المدينةُ وما والاها، وهو مكة واليمامة وخيبر والينبع وفدك ومخاليفها وما والاها. وهذا قول الشافعي؛ لأنهم لم يُجلوا من تيماء، ولا من اليمن). ثم قال ـ أي ابن قدامة: (فكأن جزيرة العرب في تلك الأحاديث أُريد بها الحجاز، وإنما سمي حجازاً لأنه حجز بين تهامة ونجد. ولا يمنعون من أطراف الحجاز كتيماء وفيد ـ بليدة في نصف طريق مكة من الكوفة ـ ونحوهما؛ لأن عمر لم يمنعهم من ذلك) أهـ.
أقصد أن أقول لا داعى للتحديد فلم يتفق كبار العلم فهل نحن سنتفق
ولكن هيا نسلم أن حدودها هى التى ذكرتها فسأستفيض فى نقطة هامة حسما للخلاف
إن الكفار إما أهل حربٍ، وإما أهل عهد، كما روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان المشركون على منـزلتين من النبي – صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين: كانوا مشركي أهل حرب يقاتلهم ويقاتلونه، ومشركي أهل عهدٍ لا يقاتلهم ولا يقاتلونه).
وأهل العهد ثلاثة أصناف:
أهل ذمة: وهم الذين يُقرّون في ديارهم التي يحكمها المسلمون على أن يؤدوا الجزية ولهم ذمة مؤبدة، بشرط أن يجري عليهم حكم الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم -.
أهل هدنة (صلح): وهم الذين صالحهم المسلمون على حقن الدماء والكف عن الإيذاء والاعتداء، ولا تجري عليهم أحكام المسلمين؛ لأنهم مستقلون في بلادهم وليس للمسلمين يدٌ عليها. (( حال الأميريكيين عكس ذلك))
المستأمنون: وهم الذين يقدمون بلاد المسلمين من غير استيطان لها، ولكن لتجارةٍ أو عملٍ أو زيارةٍ أو نحو ذلك.
وكل هؤلاء الأصناف الثلاثة لا يجوز الاعتداء عليهم، ولا سلب أموالهم ولا إيذاؤهم، فدماؤهم وأموالهم معصومة
. وهذا ما أراه ويراه قبلى أساتذتى من العلماء ولنعلم أن الصحابة رضى الله عنهم كان لهم فهم لكلام النبى صلى الله عليه وسلم يجب أن نأخذ به خاصة أن كان هذا الفهم من الخلفاء الراشديين المهديين فمثلا

1) تولى أبو بكر الصديق الخلافة واليهود في خيبر على مسافة 180 كم من المدينة، ونصارى نجران في نجران ويهود اليمن في اليمن ومجوس الأحساء في الأحساء. وهو –رضي الله عنه- أعلم الناس بأمر النبي –صلى الله عليه وسلم- وأعظم الأمة تعظيماً له فنجد أنه:
أ- سير جيش أسامة إلى الشام.
ب- قاتل المرتدين في أنحاء الجزيرة النائية عن المدينة.
ت- ثم لما فرغ من قتال المرتدين وجه الجيوش إلى العراق والشام، ثم توفي –رضي الله عنه- وجيوشه تقارع الفرس والروم وهؤلاء موجودون ولم يخرجهم.

2) تولى عمر الخلافة فترك يهود خيبر في خيبر ونصارى نجران في نجران ومجوس هجر في هجر واشتغل بقتال الكفار في خارج جزيرة العرب فاستكمل فتح فارس وفتح الشام، ثم سير الجيوش إلى مصر وفتح قبرص فكانت جيوش الخلافة تقاتل في القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا وهؤلاء على أماكنهم في جزيرة العرب، ولم يخرج عمر منهم إلا يهود خيبر لما نقضوا العهد وتعدوا على ابنه عبد الله فزحزحهم إلى تيماء، ونصارى نجران لما أخلفوا شرط الصلح مع النبي –صلى الله عليه وسلم- الذي شرط عليهم عدم التعامل بالربا فأجلاهم عمر لما خالفوا ذلك، وأبقى يهود اليمن فهم باقون إلى يومنا هذا، ومجوس الأحساء حتى أسلموا واندمجوا مع المسلمين ولم تعد لهم باقية (أحكام أهل الذمة لابن القيم 1/175-191).

إن هذا يجعلنا نتساءل عن فقه الخلفاء الراشدين لهذه القضية ولماذا لم يجعلوها قضية ملحة ناجزة.
ألا يدل ذلك أنهم فقهوا أن المنهي عنه ليس مجرد وجود اليهود والنصارى في جزيرة العرب ولكن أن يكون لهم كيان استيطاني دائم، وأما وجودهم الطارئ كأجراء ومعاهدين ومستأمنين فليس هو مراد النبي –صلى الله عليه وسلم- وإلا لما تركهم الخلفاء الراشدون وذهبوا يفتحون آسيا وأوربا وأفريقيا، وأبقوهم طوال تلك المدة على تخوم المدينة النبوية أجراء في خيبر، وسمحوا بالرقيق من الكفار أن يسكنوا المدينة لأنهم تبع لأسيادهم حتى إن عمر رضي الله عنه قتل على يد علج مجوسي ومع ذلك لم يأمر بإخراجهم ولا أخرجهم من بعده.
ثم إن الصحابة الذين فقهوا هذا الأمر النبوي لم يفقهوا منه استحلال دم أحد من اليهود أو النصارى لكونه في جزيرة العرب فلا نعلم أثراً صحيحاً أو ضعيفاً يروى في قتل يهودي أو نصراني لأنه دخل جزيرة العرب، فأين أخرجوهم من إهدار دماءهم وقتلهم؟

[color=blue]فهل يعقل يا أختى ويا أخوانى أن هذا سيغيب عن فكر علماء ومنظرين الجهاديين ليقعوا فى خطأ يستطيع من هو مثلى أقلهم علما و حلما .... حاشاهم أن يكونوا كما وصفهم السفهاء بأنهم جهلة مغررين ...... فإن فكرهم وأدبياتهم و بالأضافة إلى كتابهم عندما أطلعت على مقالاتهم والله تعجبت أشد العجب من منطقهم الرائع ....
أخوانى دعوا عواطفكم جانبا وأعطونى عقولكم فقط أعطونيها بدون سكرة أعلامية حتى تحكموا بالعدل أنظروا غلى مقالة واحدة للشيخ حسين بن محمود أو الكاتب الذى يكنى بــ(( لويس عطية الله )) وأبى جندل الأذدى ومحمد المقدسى و......... وغيرهم وبصرف النظر عن مخالفتكم لهم أو أتفاقكم ألم تلاحظو جمال أدائهم وقوة بناء عبارتهم وعقلانيتهم فى التحليل و الأستنباط ؟؟ معذرة إن لم يكن عندكم المقدرة على التقييم (( والله لم أقصد أهانتكم فهذا لا ينقص أحترامى لعقلائكم)) فحكموا من تثقوا فى قدرتهم على التقييم ....

(((((( لقد تعديت القدر المسموح 10000 كلمة و لسوف أكمل لاحقا )))))