[الوافـــــي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة **مسلمة**
[u]

يقول انه طالب دين يمني من العاصمة صنعاء وكان يدرس الشريعة طوال السنوات الستة الماضية وفي نفس الوقت يعمل سائق حافلة صغيرة لاعاشة زوجة حامل وخمسة اطفال.

[/blink]

في هذا الموضوع عدة أمور .. سأذكرها مختصرة :-

1- كون هذا ( المقاتل ) يمني الجنسية فهذا يعني أن الزرقاوي فرخ بن لكن في العراق ( كاذب ) لأنه أقسم أن الذين في الفلوجة هم أهلها فقط .

2- إستخدام لفظة ( شهيد ) لكل من قتل في معركة أو حرب خطأ كبير فالشهادة لا يثبتها أو ينفيها إلا الله ، ولن يستطيع كائن من كان أن يجزم بشهادة أحد إلا من شهد لهم الرسول بذلك ، وإن كان ولا بد من كتابة اللفظ فليكتب ( نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا )

3- خروج هذا الرجل للقتال فيه تجني على زوجته وأطفاله لأنه ليس مجبرا على الخروج للقتال شرعا مع أنه لم يستأذن والديه ، فلو أنه عمل على إعالة أبنائه وتربيتهم التربية الصالحة ونشأتهم التنشئة الإسلامية لكان له في ذلك خيري الدنيا والآخرة .

4- بناء القصة ليس إلا بناء أدبيا قحاً ، ولا وقت لمن يقاتل أن يكتب مثله إلا إن كان في نزهة بحرية أو سياحة برية ، وأجد في القصة تصنعا للتقوى وكأني بصاحبها من الصحابة الأطهار ، ثم إن المثلب الواضح فيها هو شراؤه لسبعة نسخ من القرآن وكتابة أسماء أبنائه عليها ، فهل سيقرأ في النسخ السبع أم سيهديها بأسماء أولاده أم اشتراها لأن في جعبته مكانا فارغا يريد أن يسده بهذه المصاحف ..؟؟

وختاما
القصة هف واضح هدفها لا يخفى إلا على كل من لا عقل له
ألا وهو رسم الصورة الملائكية لكل من قاتل في أرض حرب
واستخدام الآيات هنا ليس إلا لربط الشخصية في القصة بالأدواتر الجهادية
ولو أن الكاتب أدرك أن هناك من يستطيع أن يفرق بين ما يكتبه المقاتلون في مذكراتهم وبين القصص المنسوجة لعرف أن قصته أقرب ما تكون إلى الخيال منها إلى الواقع

تحياتي