المؤتمر التأسيسي العراقي: المقاومة أجبرت المحتل على تغيير خططه
عام :الوطن العربي :الاثنين 5 جمادى الآخر1426هـ – 11يوليو 2005م آخر تحديث 1:10ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أكد المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني، أن المقاومة العراقية أثبتت جدواها بتغيير خطط الاحتلال على الأقل الخطط التكتيكية وقد أعادت للعراق وجهه المناضل العربي الأصيل والمقاومة مازالت تحقق النجاح بالرغم من شراسة الاحتلال.
وأضاف الناطق الرسمي باسم المؤتمر الدكتور عبد الكريم هاني: وللأسف يقوم الاحتلال بتجنيد أيد عراقية لتحقيق بعض أهدافه وهذه وفق التجارب الاستعمارية السابقة والتي هي مثلاً تجربة [الفتنمة] عندما حول الفيتناميين لمحاربة الفيتناميين، هو الآن يحاول جاهدًا أن يوسع الحرب [العراقية ـ العراقية] تارة تحت شعار قوات الدفاع الوطني وتارة تحت شعارات طائفية.
وتابع: لكنها ستبوء بالفشل أخيرًا لأن القوات التي تعتمد عليها بأسماء عراقية عاجزة عن الدفاع عنه والدليل أن المتحدثين باسم الحكومة يرفضون الدعوة إلى جدولة انسحاب القوات المحتلة لأنهم يقولون إذا خرجوا فمن يتولى الحكومة هل يتولاها الزرقاوي، هذا يعني أنهم عاجزون عن إدامة الحكم بدون الحراب الأمريكية، بحسب صحيفة [الخليج].
وبخصوص ما أعلنه وزير الحرب الأمريكي رامسفيلد عن وجود مفاوضات مع بعض الإطراف من المقاومة العراقية، قال هاني: أنا أشك أنها موجودة ويخيل إلي أنها أخبار مقصود بها محاولة شق صفوف المقاومة بإثارة الشكوك بينها، إذ كل فصيل يتصور أن الفصيل الآخر يداهن الأمريكيين ويفاوضهم.
وقال الناطق الرسمي: وإن صحت فأظن أنها خطوة صحيحة كان يجب أن يقوم بها المحتل، وأنا لا أقول خطوة صحيحة من جانب المقاومة لكنها خطوة صحيحة من جانب المحتل لأنه تجاهل الرأي العراقي واكتفى برأي العناصر التي جاء بها ولا أقول جاءت به والتي جاء بها على ظهر دباباته.
بعد أن نجح الأستعمار الأوربى فى تقطيع أواصر العالم الأسلامى
بتقسمه أولا بينهم ثم رسم حدود مصطنعه بيننا نحن العرب أصحاب
العقيده الواحده و اللغة و التاريخ الواحد ,
بعد أن نجحوا فى ذلك وضعوا حكاما علينا من بنى جلدتنا ليقمعونا
نيابة عن أسيادهم و ليكون بأسنا بيننا وقد نجحوا فى هذا
ليقتل المسلم أخوه على قارعة الطريق كما يحدث فى كل
دولنا الأسلاميه بدون أستثناء الى أن أحتشد شباب الصحوه
ضد عدونا الرئيسى فى العراق فحاول العدو أن يكرر معهم
لعبته الشهير و لكن الله متم نوره و لو كره الكافرون و المنافقون.