عرض مشاركة مفردة
  #73  
قديم 20-05-2003, 02:12 PM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي

السلام عليكم

أخي عربي .. للوهلة الأولى اعتقدت انك تقصد الأخت دانة بالحديث .. فهي تذكر باستمرار الحديث "كل بدعة ضلالة" .. فهل تقصدها هي ؟


عموما..
إقتباس:
وبالطبع ومما لا يخفى عليك اختي الطيبة الكريمة ان هناك امورا كثيرة نعملها وفيها اجر وهي لم تكن في زمانه صلى الله عليه وسلم
أتفق معك في هذا ..

إقتباس:
كيف يقول عمر بن الخطاب (نعمت البدعة) والنبي يقول كل بدعة ضلالة ؟ اليس بهذا خالف النبي علنا وجهارا فها هو يقول خلاف قوله ... النبي يقول كل بدعة ضلالة وهو يمتدحها ويسميها ايضا بدعة
بالنسبة لهذا الحديث فانا مقتنعة تماما بالتفسير التالي:

وأما قول عمر رضي الله عنه: "نعمت البدعة هذه"؛ فالمراد بذلك البدعة اللغوية لا البدعة الشرعية؛ لأن عمر قال ذلك بمناسبة جمعه الناس على إمام واحد في صلاة التراويح، وصلاة التراويح جماعة قد شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ حيث صلاها بأصحابه ليالي، ثم تخلف عنهم خشية أن تفرض عليهم، وبقي الناس يصلونها فرادى وجماعات متفرقة، فجمعهم عمر على إمام واحد كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليالي التي صلاها بهم، فأحيا عمر تلك السنة، فيكون قد أعاد شيئًا قد انقطع، فيعتبر فعله هذا بدعة لغوية لا شرعية؛ لأن البدعة الشرعية محرمة، لا يمكن لعمر ولا لغيره أن يفعلها، وهم يعلمون تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من البدع

فهذا هو التفسير الوحيد المنطقي لأنه من المستحيل ان يكون سيدنا عمر رضي الله عنه خالف الرسول وهو يعلم أن البدعة ضلالة ..

إقتباس:
اريد ان اعرف كيف نتعبد بتلاوة القران وكتابته ونحن ننقط ونضع على التاء نقطتين وتحت الباء نقطة وتحت الياء ......الخ

كيف نؤجر على هذا ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا فعله اصحابه لا ابو بكر ولا عمر ولا علي ولا عثمان رضوان الله عليهم اجمعين؟
مازلت مقتنعة انك تقصد الأخت دانة بالحديث .. فانا متفقة مع ما تقول ..
عموماً .. بالنسبة لموضوع تنقيط القرآن .. فهي إحدى المراحل التي كان لابد أن تكون لكي نستطيع قراءة القرآن .. بدءاً من جمع القرآن إلى تشكيل حروفه وتنقيطها ..ولا نستطيع بأي حال من الأحوال أن نقارنها بأمر كالاحتفال بالمولد النبوي ... لأن عدم الاحتفال بالمولد النبوي ليس فيه ضرر .. ولكن عدم تنقيط القرآن فيه ضرر كبير! .. هذا اجتهاد مني

الأخ عربي قلت في رد سابق لك ..
إقتباس:
ولكن إظهار الفرح والسرور وتوزيع الحلوى والصيام وقراءة شيء من سيرته وبعض ايات الذكر الحيكم في ذكرى ولادته سيكون عونا ودفعا لنا وخيرا للاجيال وشوكة في اعين الاعداء لاننا بهذا نقول

وراءك ماضون يا نبي الهدى وعلى نهجك سائرون يا من فاق نهجك كل المناهج وعلى مقامك كل مقام
اظهار الفرح والسرور والصيام وقراءة شيئ من التفسير وبعض آيات الذكر .. لا بأس في هذا,, ولكن لا يجوز تخصيص يوم واحد فقط في السنة لنفعل كل هذه الامور ... التخصيص هو ما أرفضه ..

كل يوم اثنين كان الرسول يصوم .. فهل تصوم انت كل يوم اثنين؟ إن كان جوابك نعم فهذه هي الطريقة المثلى للاحتفال .. وإن لم تكن فأحسبك تخصص يوما واحدا فقط.. وهذا لم يفعله الرسول .. كما أن العلماء اختلفوا في اليوم الذي ولد فيه الرسول .. أي التاريخ .. ولكنهم اتفقوا في أنه يوم الاثنين ..

أما بالنسبة للحلوى .. فلا داعي أن أخبرك أن الرسول وأصحابه ومن تبعه لم يفعلوا ذلك .. إذا لماذا نفعله نحن؟ ..

أنت تقول لكي تكون شوكة في اعين الاعداء .. أنا أقول أن الصوم هو اكبر شوكة في اعينهم .. والصلاة على النبي في كل دقيقة اكبر شوكة في اعينهم .. وحفظ القرآن وقراءة التفسير للرد عليهم .. هي أكبر شوكة ..

لأن تخصيص يوم وتوزيع الحلوى يعني بالنسبة لهم .. اننا ننسى الرسول كل أيام السنة ونتذكره في يوم واحد فقط ... فهم يحتفلون بعيد الأم مثلا لأنهم لايتذكرون امهاتهم طوال السنة فيخصصون لها يوما واحداّّ يعطونها الهدايا!!

وهذه أكبر بدعة .. فنحن لانخصص يوما لأمهاتنا .. ولكن نحتفل بهن كل يوم .. وهو نفس المنطق في الاحتفال بالمولد..

أود الإشارة إلى نقطة هامة جدا وهي ان يوم الاثنين له شأن عظيم وخصوصية متميزة في حياة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام تتجلى في المحطات التالية:
المولد .. ولد الهدى يوم الاثنين
الوفاة.. كانت وفاته يوم الاثنين 14 ربيع الأول
العمر .. بلغ من العمر 63 سنة قمرية و 6 أيام أولها الاثنين وآخرها الاثنين .. "علم التقويم الأبدي"
النبوة .. نبئ يوم الاثنين 10 ربيع الأول وله من العمر يومئذ 40 سنة قمرية ويومان أولها الاثنين وآخرها الاثنين!
نزول القرآن .. نزل عليه القرآن ابتداء من يوم الاثنين
الهجرة.. خرج مهاجرا بصحبة ابي بكر رضي الله عنه يوم الاثنين وله من العمر يومئذ 53 سنة قمرية ويوم واحد أولها الاثنين وآخرها الاثنين.!
وكان خروجه من غار ثور يوم الخميس 12 ربيع الاول فوصل قباء يوم الاثنين ولم يدخل المدينة إلا يوم الاثنين
غزوة بدر كانت يوم الاثنين

سبحان الله..

فكان يوم مولده ووفاته وبعثته وهجرته ويوم اعظم انتصاراته عليه افضل الصلاة والسلام

إذا أليس من الأجدر الاحتفال بكل هذه المناسبات كل يوم اثنين !

ارجو ان نكون متفقين وأحسبنا كذلك إن شاء الله

أخيرا اقول ما قاله الشيخ ابن تيمية:
" والله قد يثيبهم على هذا الاجتهاد "

نحن مجتهدون والنية الطيبة هي التي توجهنا .. أسأل الله أن يوفقنا وأن يثيبنا

تحياتي
__________________