عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 04-05-2006, 08:46 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي حزبان باكستانيان يعلنان الزحف نحو إسلام أباد لإسقاط مشرف.

حزبان باكستانيان يعلنان الزحف نحو إسلام أباد لإسقاط مشرف
التاريخ:05/04/1427 الموافق |القراء:544 | نسخة للطباعة

المختصر/
الوطن س / أعلن حزبان سياسيان وهما حزب الجماعة الإسلامية بقيادة قاضي حسين أحمد وحزب الإنصاف بقيادة عمران خان أنهما سيحشدان 100 ألف شخص بهدف الزحف نحو العاصمة إسلام أباد في شهر سبتمبر القادم لإجبار حكومة الرئيس برويز مشرف على التنحي عن السلطة وتشكيل حكومة انتقالية محايدة تشرف على عقد انتخابات حرة ونزيهة.
ودعا قاضي حسين أحمد إلى إعادة العمل بدستور سنة 1973، الذي ينص على تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية واستقلال القضاء ومنح الأقاليم الباكستانية الأربعة الحكم الذاتي وضمان حقوق المرأة والأقليات وحقوق الإنسان الأساسية.
كما أكد حسين أحمد على ضرورة عزل الجيش عن السياسة وبناء دولة المؤسسات، محذرا من خطورة ما سماه المحور الأمريكي- الأفغاني-الهندي الذي يحاول إقامة حكومة موالية للهند في باكستان.
وانتقد حسين أحمد سياسة مشرف، معتبرا أنها منصاعة لأوامر أمريكا وبالذات في مسألة شن الحرب على القبائل الباكستانية تحت ذريعة محاربة الإرهاب. وحذر حسين أحمد من سوء الوضع الأمني في بلوشستان وظهور حركات انفصالية فيه.
من جانبه قال رئيس حزب الإنصاف عمران خان إن حزبه يسعى إلى عزل الجيش عن السلطة وإيجاد نظام قضائي مستقل، واصفا نظام مشرف بأنه نظام مزيف.
وطالب تحالف إعادة الديموقراطية بتشكيل حكومة انتقالية مستقلة قبل عقد الانتخابات العامة في البلاد، داعيا إلى حل الأزمة التي تعيشها البلاد حاليا من خلال إيقاف العمليات العسكرية ضد القبائل في إقليم بلوشستان وإطلاق سراح السجناء السياسيين فورا.
وأعرب بيان صادر عن التحالف عن القلق البالغ لتدهور الوضع السياسي والأمني وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة كما أكد على اتفاق حزب الشعب الباكستاني برئاسة بي نظير بوتو وحزب الرابطة الإسلامية برئاسة نواز شريف على عدم خوض أي انتخابات قادمة تحت إشراف مشرف.
و قال البيان إن بي نظير بوتو ونواز شريف سيعقدان اجتماعا آخر في لندن يوم 14 مايو الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مشترك للتخلص من الدكتاتورية العسكرية وعزل الجيش عن السياسة.