عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 30-10-2002, 02:03 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي رأي خاص في المقاطعة

رأي في مسألة المقاطعة الاقتصادية
لقد سعدت كثيرا بالدعوة إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية واليهودية، وآتت هذه الدعوة نتائج طيبة. ولكن إذا علمنا أن المحافل الماسونية في مصر تسيطر على كافة قنوات الثقافة والفكر والتعليم، وإذا علمنا أن البنوك الربوية تصب في البنوك الصهيونية العالمية، وإذا علمنا أن الجامعة الأمريكية تضم ما يزيد عن 2000 طالب، وكذلك المدارس التنصيرية الأمريكية والأوروبية وغيرها، وإذا علمنا أن الصحافة تطبق بروتوكولات بني صهيون بالحرف، بنشر الأدب الفاجر والرياضة والصور المهيجة لشهوات الشباب والدفاع عن العلمانيين ونشر آراء الملحدين والداعين إلى التبرج والفجور والمبيحين للزواج العرفي وغير ذلك. إذا علمنا كل هذا تيقنا بأن المقاطعة لم تتم إلا بنسبة 5% فقط، فأين المقاطعة الفكرية، والعلمية، والثقافية، والصحفية.
لا تتم المقاطعة إلا بمقاطعة الأجهزة التي تطبق من خلالها الصهيونية العالمية خططها: الصحافة التي تنشر صور النساء الخليعات والتي تطبق بروتوكولات بني صهيون، كيف؟ عن طريق من؟ من الذي يوجهها؟ لا أدري. وسائل الإعلام التي تنشر الفن الفاضح، البنوك الربوية، البعثات، أساتذة الجامعات في الجامعات الأوروبية، المدارس والجامعات التنصيرية. المحافل الماسونية وأندية الروتاري والليونيز وغيرها التي تحرص على أن يحضر فيها كل مسئولي البلد تقريبا من أول شيخ الأزهر وحتى أصغر مدير في مدرسة من المدارس المصرية الكبرى، بل وكبار رجال الجيش والشرطة والصحافة والوزارة والأحزاب السياسية.
إننا لو نظرنا نظرة واقعية لوجدنا أن الصهيونية العالمية تسيطر على مصر اقتصاديا وفكريا وعلميا وصحفيا عن طريق المحافل الماسونية. ثم نظل نصرخ على فلسطين ونحن تحت توجيهات الصهيونية العالمية. بل إن التاريخ يقول إن الإنجليز واليهود لم يستطيعوا الوصول إلى فلسطين إلا عن طريق السيطرة على مصر أولا عن طريق المحافل الماسونية والصحافة الماسونية والمسرح الذي أنشأه اليهودي يعقوب صنوع وغيره من اليهود، والفن الهابط الذي نشره اليهود في بلادنا. وكان ذلك في بداية القرن الماضي.
__________________
أبو سعيد