( 4 )
موقع ( الراصد ) .. .. مجلة الكترونية شهرية
العدد الثالث والأربعون محرم 1428هـ
فاتحة القول .. ..
( ـــ لقد نص أهل العلم في زماننا على أن عقيدة حزب البعث عقيدة كفرية ، لأنها تؤمن بالعلمانية الملحدة ، وتنادي بالاشتراكية منهجاً ، كما نص أهل العلم على كفر رئيس الحزب الأصلي " ميشيل عفلق " اليهودي المتظاهر بالنصرانية ! والذي زعم صدام أنه أسلم ! ولم يعلن له توبة لا من اليهودية ولا من النصرانية ولا من البعثية ! وأكثر مواقع البعث لا تذكر في ترجمة عفلق أنه أسلم ؟؟؟!!!
كما أن أهل العلم نصوا على كفر زعيمي نظام البعث في العراق وسوريا صدام لبعثيته والأسدين لبعثيتهما وعلويتهما .
ـــ لقد بقي صدام يعلن افتخاره برئاسة حزب البعث أثناء محاكمته وهذا يشكك في توبته ! .
ـــ لا يزال حزب البعث العراقي وأحزاب البعث العربية التي تدور في فلك البعث العراقي ، تقر وتعترف بزعامة صدام لها ، كما أنها لا تزال تعلن العقائد البعثية المنافية للإسلام والتي كفر العلماء حزب البعث لأجلها ، ومن يطالع مواقع وأدبيات حزب البعث العراقي على شبكة الإنترنت يجد ذلك، وخاصة دستور الحزب .
ـــ أعلن صدام الشهادتين حين أعدم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من كان أخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " ، فلذلك نقول قد يكون صدام تاب فعلاً عن حزب البعث وفكره حين عاين الموت ولم يتمكن من إعلان كفره بالبعث ، وهذا علمه عند الله ، وهو ما نرجوه .
لكن قبل ذلك من الصعب إثبات توبة لصدام من فكر البعث وكفره ، وذلك أن الداعي لبدعة مكفرة لا بد له من التوبة العلنية من بدعته ، وخاصة إذا كان يستخدم الكذب والخداع في دعوته وهذا حال البعث والشيعة !!
ـــ وصية صدام التي لم تعلن ، هل احتوت وصية زوجته وبناته وحزبه وأنصاره ، بالتوبة والعودة للإسلام ؟
ـــ لكن المطلوب من أتباعه البعثيين أن يستفيدوا ويعتبروا من إعدام زعيمهم ، فهو عند الموت لم يتذكر شــــــعارات البعث الفاسدة بل نطق بالشهادتين ، فعليهم إعلان التوبة من فكر البعث الإشتراكي ، ذلك أن توبة المرتد يجب أن تكون بالبراءة من ردته ،كما عليهم التنصل من كل الأدبيات المناقضة للإسلام وإعلان ذلك بكل وضوح، وعبر كافة منابرهم الإعلامية المختلفة ) . ا . هـ .
ولا ننسى في إحدى جلسات محاكمة " صدام " وسبعة من أعوانه في قضية الدجيل ، كان برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للطاغية صدام
يصرخ بصوت عال ليقاطع القاضي فيقول : ( يعيش العراق .. بأبي وأمي حزب البعث العظيم )
ولم نسمع أي إنكار من " صدام " ضد ما نطق به " برزان " !! .
|