عرض مشاركة مفردة
  #42  
قديم 14-07-2004, 12:39 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

شكراً للأخ الهلالي لاجاباته ولكن أنا أرى أن لانفتح موضوعات مستقلة
وسأكتب التعليق ولو رأى مدير الحوار أو رأيت حذفها فسأحذفها

ذكرت في ردك :
إقتباس:
تمنيت لو أوضحتى أسباب قبولك بخطأ دخول القوات الأمريكية بالرغم من أن القيادة السياسية تراه صح 100 % ... وكذلك القيادة الدينينةوليتك تعريضيه فى رد مستقل

بالرغم من علم السعودية بحجم الثروة البترولية في منطقتها فانها لم تخطط لتكوين واعداد جيش قوي قادر على حماية الوطن ضد أي اعتداء
عدم أخذ الحكومة السعودية بالدراسات المقدمة من كثير من المخلصين من البلد يشيرون فيها الى أن الدراسات الأمريكية تشير الى الرغبة في الاستيلاء على مصافي النفط وتقسيم منطقة الشرق الأوسط الى دويلات صغيرة ..
والخطأ ايضا أن هذه الجيوش التي حضرت كانت بسبب العلاقة الوطيدة التي تجمع بين آل سعود وآل صباح وضغطت الحكومة الكويتية وهي ترى أن الكويت أًحتلت وطلبت أن يتم تخليصها من الاحتلال من خلال القوات الأمريكية خاصة بعد أن ظهر الطمع على بعض الدول العربية المؤيدة للاحتلال وطالبت بتقسيم الثروات .. علما بأن هذه الأطماع ظهرت لأن بعض هذه الدول كانت تعلم بجزء من المخطط الأمريكي ..وبعد تحرير الكويت لم تتطور القوات العسكرية كما يجب أن تكون وكيفية وضع خطة لاستقلال البلد وقدرتها العسكرية لو جاءها تهديد لاقدر الله .. وعدم تفعيل قضية التجنيد الاجباري للشباب تحت مظلة الدولة .. وأخيرا القشة التي القشة التي قصمت ظهر البعير وهي عدم الاهتمام بالمجاهدين العائدين من دول الجهاد وادخالهم في معسكرات الجيش لتأهيلهم والاستفادة من خبراتهم

اما عن اجابتك على تساؤلي التالي :
إقتباس:
ألا يتعارض ذلك مع قوله صلى الله عليه وسلم : " من أمَّن رجلاً على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافراً "

وقال صلى الله عليه وسلم : " من أمَّن رجلاً على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غدرٍ يوم القيامة "
فهو يدخل في سياق الموضوع خاصة وأن التفجيرات طالت هؤلاء
لذلك هو لايخرج عنه أبدا


وكذلك تساؤلي

إقتباس:
ماهي الصفة الشرعية لهم لينذروا ؟؟؟
أنت تبرر قتلهم لقوات الأمن بعدم استجابة رجال الأمن لانذاراتهم وابتعادهم من مواقع الحراسة ..
وهذا يعني حسب مفهومك أنه يجوز قتل رجل الأمن في حالة عدم استجابته لهم

وهو الذي يدعونا للتساؤل
هل هذا الذي أنذر لديه الولاية الشرعية لينذر ويحكم بجواز قتلهم إن لم يستجيبوا وينفذ الحكم فيهم أيضا ؟!وهو يستهدف قتل الصليبيين ؟واعتبار أن رجل الأمن شخص مرتد ويحل له قتله ؟ وماهو الدليل الشرعي على أنه يجوز لهم ؟ والله تعالى يقول ( ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )


وقولك :

إقتباس:
فى مسألة الخروج نظر ..... وأما أسلام 20 ألف جندى فأعتقد أن ذلك فتح كبير لم يحدث حتى فى عهد النبى عليه الصلاة والسلام لأن الإعلام ((الصادق ))لدينا يؤكد مرارا وتكرارا أن عدد القوات الأمريكية لايتجاوز (( أعتقد سمعت 10000 أو 5000)) أرجو أن يذكرنى أحد الأخوة ....

لم تحدد نظرتك في مسألة خروج القوات الأمريكية !
ونعم متأكدة من عدد اسلام 20000 أمريكي والصحف الغربية نشرت ذلك ويبقى عليك أن تقرأ كثيرا لتتأكد من هذه المعلومات
أما قولك أن القوات الأمريكية كانت 10000 أو 5000
يبدو أنك مخطئ تماما ومعلوماتك تكاد تكون معدومة في هذه النقطة تحديدا .. ولا تعلم أن القوات الدولية التي كانت على الأرض السعودية بلغت 800,000 ثمنمائة ألف عسكري معظمها من القوات الأمريكية
أما عدد 5000 أو 10000فهي عدد القوات التي بقيت في القواعد السعودية بعد انتهاء حرب تحرير الكويت وهي التي غادرت قبل غزو العراق


إقتباس:
أختاه ... لو أصررت على أن علماء المجاهدين لا يعتد بهم فحديثنا هباء .. لابد أن يكون لديك قناعة بأن قيهم الحصيفين المتمكنين الذين ينزلون الأحكام الفقهية فى محلها ...أو على الأقل الأعتراف بهم كعلماء ويكون خلافنا فى تطبق الأحكام على الواقع
فيما يخص علماء الدين فأنا لم أصنفهم بأعمارهم ولا بمناصبهم .. ولا أنكر أن من بين المجاهدين من يمكن أن نصفهم بعلماء أو طلبة علم

ولكن كما قلت قد يكون خلافنا في تطبيق الأحكام على الواقع
وهذا هو الخطر .. فاختلاف تطبيق الأحكام أدى الى اقتناع من تسميهم علماء من المجاهدين بأن رؤيتهم المخالفة هي الصواب وللأسف انها اختلاف في تحريم أو مشروعية القتل وسفك الدماء وشق الصفوف ولم تكن في موضوعات بسيطة لاتمس الأنفس كمسألة مشروعية الحجاب وهل غطاء الوجه ملزم أم غير ذلك


ثم تحدثت عن حدود جزيرة العرب وأوضحت نقطة هامة جداحيث قلت :

أن هنالك اختلافا بين أهل العلم

وهذا يعني أن الحكم الشرعي باخراج الكفار من جزيرة العرب مُختلف عليه
ولكانت جدة أولى بالتفجيرات من الرياض والخبر بفعل قرب موقعها من مكة المكرمة والمدينة المنورة

أليس كذلك ؟؟
وقلت أيضا :

إقتباس:
وأهل العهد ثلاثة أصناف:
أهل ذمة: وهم الذين يُقرّون في ديارهم التي يحكمها المسلمون على أن يؤدوا الجزية ولهم ذمة مؤبدة، بشرط أن يجري عليهم حكم الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم -.
أهل هدنة (صلح): وهم الذين صالحهم المسلمون على حقن الدماء والكف عن الإيذاء والاعتداء، ولا تجري عليهم أحكام المسلمين؛ لأنهم مستقلون في بلادهم وليس للمسلمين يدٌ عليها. (( حال الأميريكيين عكس ذلك))
المستأمنون: وهم الذين يقدمون بلاد المسلمين من غير استيطان لها، ولكن لتجارةٍ أو عملٍ أو زيارةٍ أو نحو ذلك.
وكل هؤلاء الأصناف الثلاثة لا يجوز الاعتداء عليهم، ولا سلب أموالهم ولا إيذاؤهم، فدماؤهم وأموالهم معصومة

الحالة الأولى أهل الذمة لاتنطبق عليهم لأنهم ليسوا من أهل الديار
الحالة الثانية : أهل هدنة (صلح)
طالما أننا نتحدث عن السعودية فنحن بيننا وبينهم صلح وبيننا سفارات وعلاقات دبلوماسية وتجارية .. ولم تحتل من قوات أمريكية ولم تأتي لبلادنا غازية كحال العراق مثلا وحال فلسطين مع اليهود
ونحن الآن في عصر الدويلات ولسنا في عصر الخلافة وهذا يعني أن مسؤولية الحاكم داخل حدود دولته وليست مسؤولية السعودية عدم وجود تحالف إسلامي قوي أو خلافة اسلامية بل هي مسؤولية جميع الدول ..

وكأنك هنا تبرر سبب قتل الأمريكان في بلدنا تحت تناقض هذا السبب فأقول لك اضافة الى ماسبق شرحه بأن الاسلام لايستهدف قتل الكفار ولكن يستهدف غلبته وكسر شوكته وانهاء دولته ليدخل في الإسلام أو في الذمة باعطاء الجزية بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) وهذا يعني أن من قاتل لا لتكون كلمة الله هي العليا فليس قتاله في سبيل الله ولكن قد يكون في سبيل الحمية أو الغيرة .. وعلو كلمة الله لاتكون إلا بوجود قائم ورئيس يمثل الدولة الاسلامية ( التي هي غير موجودة الآن ) ولو قرأت في تاريخ قيام الدولة الاسلامية وموقف الصحابة لوجدت أنها مرت بمرحلتين :
المرحلة الأولى : ماقبل قيام الدولة الاسلامية وهي مثل حالتنا اليوم ففي هذه المرحلة كان الصحابة رضوان الله عليهم تنحصر بغيتهم ومطالبهم في السلامة من المضايقة من العبادة الفردية ولهذا السبب وقعت الهجرة الأولى الهجرة الى الحبشة وعندما تمنى بعض الصحابة القتال قيل لهم ( كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) ..
والمرحلة الثانية : مرحلة مابعد قيام الدولة الاسلامية وقوتها وظهرت فيها الفتوحات تحت امرة أمير المؤمنيين
وقد يطول النقاش في هذه النقطة بالذات من خلال طرح حديث " الدخن " حديث حذيفة بن اليمان لأن تناول هذا الجانب سيطول وسيوضح ماحدثنا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بالاحداث التي نعاني منها حالياً
الحالة الثالثة : المستأمنون وهذه الحالة هي حال الأمريكيين الموظفين بشركات أمريكية متعاقد معها مع الدولة أو مع شركات محلية بالشراكة

ولعل هذا مرتبط بتعقيبك التابع بردك التالي وقولك فيه
إقتباس:
ثم أن الأمريكان ليسوا بأهل هدنة: فنحن تعلّمنا بأن المهادن هو حربي عقدنا معه اتفاقاً على وقف الحرب بيننا وبينه لمدة معلومة على أن يكون في بلاده، ولا يحارب المسلمين أو يُعين على حربهم.. فالجنود الأمريكان في بلاد المسلمين ، وهم يحاربون المسلمين الآن في العراق وأفغانستان ...إلخ، فكيف يكونون أهل هدنة؟!

ثم أن الأمريكان أهل غدر الم يضعوا سبب لم يقنع كل دول العالم بأن يجب غزو العراق من أجل أسلحة الدمار الشامل ثم أعترفوا بأنه لايوجد أسلحة دمار شامل .......
ألم يخرقوا القانون الدولى وخالفوا كل دول العالم و لم يساعدهم فى غزو العراق إلا حكامنا أليس هذا نقضا للعهود

طبعاً هذا إذا فرضنا مجرد فرضية أن العهد الذي دخلوا به هو عهد صحيح يثبت أثره لعاقده ، لكن الصحيح أن العقد الذي يجيز للكفار الإقامة في جزيرة العرب إقامة طويلة هو عقد باطل، كما ذكر ذلك الشيخ العلاّمة بكر أبو زيد - عضو اللجنة الدائمة وعضو هيئة كبار العلماء - في كتابه "خصائص جزيرة العرب" (ص 34).

هذا بالإضافة إلى أن الأمريكان محاربون بالاتفاق، وقد حكم سعد بن معاذ في بني قريظة أن تقتل مقاتلتهم، فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن قال (أصبت حكم الله من فوق سبعة أرقعة)، فكان الصحابة يأتون بالصبي، فينظرون فإن كان أنبت قتلوه، وإلا تركوه!

هذا يرجعنا للحديث عن الولاية والبيعة لهؤلاء الذين تسميهم مجاهدين ووضعوا آليات لقيادة المجتمع الاسلامي بنظرة أحادية واقتناع باثبات أمور شرعية مختلف عليها . وهي رسالة أن أي اختلاف بين المسلمين مرده لهم مما أنتج صورا هزلية واجرامية في الخلاف .. ولم يبادروا بمعالجة هذه القضايا الخلافية مع غيرهم ممن لاينتمي الى جماعتهم فكانت له هذه النتائج السلبية بسبب نظرتهم الأحادية تجاه قضية الجهاد في السعودية ومبرراته واغفالهم للظرف الذي تعيشه الأمه الاسلامية ولم يتبنوا مبدأ الاصلاح بالتدرج ابتداء بالنصح والاصلاح ولكنهم بادروا بالهجوم دون اعتبار للمصالح والمفاسد
__________________