عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 24-12-2006, 04:36 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

الإخوة الأحبة


أفهم من أسئلتكم وتعليقاتكم أنى مخطئ ، علما بأنى لم أستشهد بقول فلان أو علان بل ذكرت آية قرآنية تحدد معنى التمتع بأنه الجمع بين العمرة والحج بدليل أن من تحلل بعد أداء العمرة أو من لم يتحلل وقرن الحج والعمرة فى إحرام واحد كلاهما عليه هدى حسب نص الآية الكريمة ، والأحاديث النبوية التى وردتنا عن الصحابة الكرام بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الصحابة تمتعوا ومنهم من تحلل بعد الإحرام بعد العمرة لأنه لم يسق الهدى كما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم من قرن كما فعل الرسول لأنهم ساقوا الهدى والجميع سمى بالمتمتع ... ولترجعوا إلى القرآن والأحاديث .


وهذان حديثان قد يزيدا الأمر وضوحا بإذن الله :::

(1)

عن مجاهد قال : كان أهل الجاهلية إذا حجوا قالوا : إذا عفا الأثر وتولى الدبر ودخل صفر حلت العمرة لمن اعتمر ، فأنزل الله تعالى { فمن تمتع بالعمرة إلى الحج } تغييرا لما كان أهل الجاهلية يصنعون ، وترخيصا للناس
الراوي: مجاهد - خلاصة الدرجة: أصله في الصحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: العجاب

(2)


قال علي بن أبي طالب لعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما - : أنهيت عن المتعة ؟ قال : لا ، ولكني أردت كثرة زيارة البيت . فقال علي : من أفرد الحج فحسن ، ومن تمتع فقد أخذ بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: النووي

وكلمة "تمتع" التى تخص النسك لم ترد فى كتاب الله إلا فى الآية المذكورة بجمع العمرة والحج فى أيام الحج .


وما ذكرته أخى النسرى أعلمه ، فالحمد لله فقد أديت الحج والعمرة عدة مرات ، وما ذكرته من فهم ليس من عندى بل من علماء أفاضل ويستند بوضوح للقرآن والسنة .