الشكر الجزيل لأستاذنا الكبير الأخ سلاف والشكر لأخي السائل ساعدة
لقد كانت إجابة شافية وافية , وأستجابة لأخي سلاف في دعوته لتسليط مزيد من الضوء مع علمي بأنه أعلم مني بهذا العلم وخاصة أنه أستند بإجابته إلى الدكتور شوقي ضيف وهو غني عن التعريف في الأوساط العلمية
أورد مقالة أبو هلال العسكري
" قد أجمع الناس أن المطابقة في الكلام هو الجمع بين الشيء وضده في بيت من بيوت القصيدة مثل الجمع بين البياض والسواد والليل والنهار ...الخ
وخالفهم قدامة بن جعفر فقال المطابقة إيراد لفظتين متشابهتين في البناء والصيغة مختلفتين بالمعنى كقول زياد بن الأجم :
ونبّئتهم يستنصرون بكاهل ٍ --- واللّؤم فيهم كاهل ٌ وسنام ُ
فكاهل الأول معناها سند ومعتمد أما كاهل الثانية فمعناها أعلى الظهر ".
أمّا التناقض أو التضاد ففيه عدة وجوه ولكن منها الجمع بين المتقابلات من جهة واحدة ومنها ظاهر ومنها ما يحتاج إلى تنبيه وهو موضوع يطول شرحها ولكني أورد بعض الأمثلة :
قول الشاعر : إذا انتكث الحبل ألفيته – صبور الجنان رزينا خفيفا
فانظر كيف جمع بين رزين وخفيف !!
أو قول آخر : لأعلاج ٍ ثمانية ٍ وشيخ ٍ--- كبير السنّ ذي بصر ٍ ضرير
فانظر كيف جمع ذي بصر وضرير
أو قول ثالث : تراه إذا أبصر الضيف كلبه ُ— يكلمهُ من حبه وهو أعجمُ
فانظر كيف جمع يكلمه وأعجم !!
ولكم جميعا كل شكري وتقديري
|