إن كل هذا يرجع إلى أصل وهو أنه إذا تباعد المجمتع عن الدين فهل نغير في الدين ليوافق المجتمع أم نغير من المجتمع ليوافق الدين؟
ونحن الآن في عصر التغريب يجب أن نضع هذا السؤال في كل خطوة نخطوها تحت شعار التجديد والتحديث. وليتنا نرجع إلى علوم السلف التي لما علموها وطبقها ملكوا بها العالم وأعزهم الله بها على أعدائهم ولما تركناها خضعنا لأعدائنا وأذلنا الله.
|