بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بما أننا نعيش في حالة من الغضب كل ما شاهدنا أخبارنا المحزنة من ذُل وقهر وما يمارسه الصهاينة على أبناء فلسطين في الأراضي المحتلة من جور وظلم وغطرسة حينها نهتز غضباً ونشعر بغصة وبما أننا شعوباً عربية لا نملك من القرار سوى الدعاء على اليهود مع كل صلاة متسلحين بإيماننا لنشد من آزر إخواننا المجاهدين في فلسطين وأفغانستان وكل مكان يرفع فيها اسم الله في مشارق الأرض ومغاربها
نجد في الجهة الأخرى من عالمنا العربي الأصيل من يهتز ولكن طرباً ونشوة بمصاحبة الفرقة الماسية والرقص الشرقي الأصيل ومن المضحك المبكي ان تجد القناة العربية التي أوردت خبر استشهاد أحد الأبطال نجدها بعد الخبر تنفرد بمساحة كبيرة لتنقل لنا وبكل وقاحة حفل فني ساخر يمتد إلى اكثر من ساعتين نشاهد خلال هذا الحفل فئة من مجتمعنا لا تنتمي لنا إلا بلأسم فقط وإنما نحن أبناء العامة من الشعوب النائمة و المغلوبة على بريئون منهم كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب
وقد كنت قنواتنا الإعلامية كريمة جداً مع مشاعرنا المهزومة فأردت ان ترفع معنوياتنا التي تقطن في البدرومات وتحت الدرج ببعض الرفاهية البريئة من ماركة بابا أو بح وبابا فين لتبني لنا جيلاً جديداً من الشباب المجاهد والذين سيقومون بتحرير الأقصى بواسطة هز خصورهم وصدورهم بمقدار 9 درجات بمقياس فيفي عبدة
ولا أنسى المجاهد عبد الله بالخير صاحب العصا السحرية والخدود الوردية والشفايف الندية والوجه الوسيم الذي لا يتحداه بجمالة سوى زميلة المكوجي شعبان عبد الرحيم فهم ومعهم ثلة من الأبطال المطربين العرب أصحاب السلاسل الذهبية وقصات الشعر الحميرية والساعات الغالية الثمن والمتوقفة على عتبات باب الزمن الذي ابتلانا الله بهم
قد أشبعوا ساحاتنا الجهادية بمواقف مشرفة لمواجهة أعداء الدين
وهناك فئة من المتفرجين من بعض العوائل العربية ذات الطبقة المخملية ومن أبناء المسؤولين ذو الوجوه العابسة والكروش الطالعة والأورام الحميدة والخبيثة من آثار السرقات من قوت الشعوب وقد تراقص طرباً ودفعت المبالغ الطائلة لحضور حفل فنانها المفضل وملاحقته من دولة إلى أخري مجاهدة مجاهرة بالمعصية و بكل حقارة وخسة ونشاهد للأسف
بعض الشباب والفتيات والتي يتحفنا بها مخرج السهرة بين وقت وأخر عن تلك اللقطات التي ترفع معدل الظغط والسكر لهذه الفئة والوضيعة من خلال هز الوسط وطق الرقبة سواء شباب كانوا أم فتيات يتسابقون للظهور أمام الكاميرات لنشاهد من يرقص فوق أنقاض كرامتنا الإسلامية بدون حياء أو خوف من ان يعجل الله عقابه
لذا اوجه هذا النداء بأنهم ليسوا منا ونحن لا ننتمي لهم لا عقائدياً ولا عروبة ولا نخوة وشجاعة وان اشتركوا معنا فقط بلأسم
انهم مرتزقة منافقون يتاجرون بمشاعرنا ويقولون ما لا يفعلون
عنترنيت
