عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 15-07-2003, 02:52 PM
المنهالي المنهالي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 49
إفتراضي جنود الفرقه الثالثه مصدمون لاطالة اقامتهم بالعراق

جنود الفرقة الثالثة مصدومون لإطالة إقامتهم بالعراق



' لقد فقدنا الدافع للبقاء ' ..

جنود الفرقة الثالثة مصدومون لإطالة إقامتهم بالعراق



الثلاثاء 16جمادى الأولى 1424هـ -15يوليو 2003 آخر تحديث 10:00 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : شعرت فرقة المشاة الثالثة بالجيش الامريكي التي تتعرض لاطلاق النار عليها بالاحباط الشديد اليوم الثلاثاء بعد قرار تمديد خدمتها الى اجل غير مسمى .
وقال السارجنت جوش هولت 'انها صدمة كبرى ' .
وقال الجيش الامريكي الذي يواجه تهديدات امنية متزايدة في العراق يوم الاثنين ان الاف الجنود من فرقة المشاة الثالثة سوف تبقى في العراق على الرغم من الخطط السابقة باعادتهم لامريكا في يوليو واغسطس .
وكانت الفرقة هي اول وحدة امريكية تدخل بغداد اثناء الحرب وهي في الخليج منذ سبتمبر ، وقتل 37 من الفرقة في الحرب وبعدها .
وقال جندي 'الامور صعبة للغاية. كان على ان اخذ طفلا في السابعة من عمره الى المنزل بعد ان قتل والده في تبادل لاطلاق النار. كانت الاسرة تبكي ومضت في البكاء. انا واثق انهم سيحاولون الانتقام. هذه هي الطريقة التي تسير عليها الامور في العراق '.
وبعد ان سمعوا عدة مرات انهم سيتوجهون الى وطنهم صعق جنود الفرقة الثالثة عندما علموا ان شوارع الفالوجة الرملية ستكون موطنهم خلال المستقبل المنظور.
ويقول السارجنت كريس جريشام وهو ضابط مخابرات عسكرية 'قيل لنا ثلاثة مرات اننا سنعود الى وطننا خلال شهرين. التوقيت غير مناسب لاعلان ذلك. لقد فقدنا الدافع للبقاء ' ,,





_ _ _ _ _ _ _ _ _ _





إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّار (10)

كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَاب (11)

قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَاد (12)

( سورة آل عمران )
***
المستقبل لهذا الدين حقيقة واقعة ، ودين الإسلام باق
لكن الشرف كل الشرف لمن يشارك في القافلة الرائعة , التي تعيد مجد الإسلام
ومن تخلف فلا يلومنّ إلا نفسه
فهو سيكون على هامش الحياة ويموت يوم يموت , كما يموت همل الناس وعوامهم
ولا يدري به أحداً , ولا يترك المطلوب من الأثر.