اخي الكريم
السياسة بصفة عامة فيها ما يعمل حقيقة على قسوة القلب
وما اكثرها في زماننا هذا
والحقيقة اصدقك اخي انها تاكل الاوقات اكلا
فيها اناس لهم اهداف من ورائها
اما مناصب او طموحات تختلف اختلاف الاشخاص والجغرافيا
وفيها اناس يطمحون الى تهيئة الراي العام من اجل فكر ما
وفيها مع الاسف الكثير من الضحايا
الذين يعملون بدون اهداف وطموحات وانا اطلق عليهم ( البراءة )
يعملون حسب نواياهم ولهم مشاعر خاصة
وهناك اناس
يعملون فقط من اجل نصرة فلان اوعلان
من منطلقات حمية الجاهلية
اما بالانتماء لبلد ما او المنطقة او اللهجة او اللون او او او
اما الاكاذيب ونشر الشائعات
فنعم فيها الكذب والخداع والمكر والو قيعة وفيها الكثير من الفخخ والحرب النفسية وفيها كل الاسلاليب الشيطانية
وهناك طبعا فارق بين الاشخاص وبين الهيئات او الحركات الذين يريدون ان يصلوا
الى شيئ معين من خلال السياسة
فهناك من له مبادئ مستمدة من فكر ما يعمل من اجل تجسيدها ويسعى لتطبيقها
ويستعمل اساليب مبنية على المنطق والحجة والاقناع ويلاقي صعوبات جمة
لاعتماده على الصدق
وهناك طبعا من لايؤمنون بهذه الاساليب
فيستعملون الكذب والخداع والقوة
وينتهي بهم الامر الى استعمال الترهيب بشتى انواعه والتهديد
ومن ثم يختارون نهاية الخصم في الاوقات التي يرونها مواتية
ولهذا اارجع الى سؤالك اخي فاقول نعم السياسة بمفهومها الحالي
فيها الاوصاف التي ذكرتها
وربما يقع عند بعض الاخوة الخلط فلا يقولون بهذا
ويعتمدون على السياسة الشرعية
فانا لااتحدث عنها
انما اتحدث عن السياسات الحالية المعتمدة عند الحكومات
ارجوا ان لايحرف كلامي