عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 04-08-2006, 12:17 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي

هذى هى حقيقة الأفغان وعلمائهم وحقيقة ابن لأدن والظواهري ومن اتبعهم، فهم غارقين في الشركيات ويتغاظون عنها ولا استبعد أن يكونو مثل الأفغان في العقيدة بحكم المخالطة مع بعض في الصلاة والجلوس والحديث وهكذا. ولم نسمع لهم كناصحة للأفغان وأعوذ بالله من هذا الشرك الصريح الواضح البين، الذي لا يقره الشرع و لا يجيزه، وتحت سمع وبصر أسامة ابن لأدن والظواهري وأتباعهم، حرمات الله تنتهك في وضح النهار، و يجهر بالبدع و الشرك و الخرافات، و يتوافد الناس لممارسة الشرك، و عبادة القبور، تحت سمع وبصر أسامة ابن لأدن والظواهري وإتباعهم فأين هي دعوة التوحيد?، وأين نشر العقيدة السليمة في وسط هؤلاء الجهل?؟، لماذا يزعما أن أفغانستان هي الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم، و أنها تمثل الإسلام الصحيح. وفيها كل هذى الشركيات.
أين هي الشريعة الإسلامية التي يتبجحون بها، أول و أكبر ركن من هذه الشريعة لم يقم، و هو توحيد الله و إفراده بالعبادة، أين هو الإسلام الصحيح الذي يدعونه، صوفيات و شركيات وبدع ما أنزل الله بها من سلطان، فلا تضحكوا على عقول العوام يا أسامة بن لأدن و أتباعه.
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية