الموضوع: حوار مع شهيد..
عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 03-12-2006, 01:49 PM
ابوذرالسلفي ابوذرالسلفي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 77
إفتراضي

رُؤْيَةٌ شَرْعِيَّة للأحدَاثِ التَّفْجِيْرِيَّة

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم

رُؤْيَةٌ شَرْعِيَّة للأحدَاثِ التَّفْجِيْرِيَّة للشيخ إبراهيم المحيميد ومراجعة معالي الشيخ صالح الفوزان


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.صلى الله عليه وسلم
أما بعد :
فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي  أنه قال ـ مخبراً عن حال آخر الزمان ـ : « بَادِرُوا بِالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا».
وقد أطلّت في هذه الأزمنة فتن عظيمة ، هزّت أركان الدين في قلوب كثير من أهل الإسلام .
ومن أشد ما ابتليت به الأمة – ومنذ مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفّان  إلى يومنا هذا وإلى ما شاء الله – فتنة الخروج على الأئمة وولاة الأمور وسفك دماء المعصومين من اهل قبلة و ذمة
فانبرى لذلك أهل العلم الراسخين ردّاً وبياناً ، إعلاناً لمنهج أهل السنة والجماعة ، وكشفاً للغُمَّة عن الأمة ، فكانوا بحقٍ حماة الدين والعقيدة ، ناصرين للسنة ، وقامعين للبدعة.
ويرى أهل العلم أنه واجب على المسلمين في كل عصر إذا تحققوا من وجود هذا المذهب الخبيث أن يعالجوه بالدعوة إلى الله أولاً ، وتبصير الناس بذلك ، فإن لم يمتثلوا قاتلوهم دفعاً لشرّهم بينما لا يمضى زمان إلا وقد يوجد فيه نوع من أنواع هذه الفرقة ، وإن لم يلتزم بجميع مبادئها ومازال الأئمة في كل زمان ومكان ، يجاهدون من خرج عن طاعة إمام المسلمين والعلماء يجاهدون معهم ويحضونهم على ذلك ، ويصنِّفون التصانيف في فضل ذلك وفي فضل من قام فيه لا يشك أحد منهم في ذلك وسوف يجد القاري في هذه الوريقات ما يلي :
أولاً: ذكرت المحاذير الشرعية لأحداث التفجيرات وهي:
1. سفك دماء أهل القبلة.
2. الانتحار وقتل النفس.
3. سفك دماء أهل الذمة.
4. الغدر.
5. تشويه صورة الإسلام.
وأيدت كل محذور بأدلة من الكتاب والسنة.
ثانيأً: ذكرت الشبهة التي تدور على السنة اولئك في جواز هذه الأفعال والرد عليها من الكتاب والسنة
ثالثا: تطرقت لأصل من أصول أهل السنة والجماعة وهذا الأصل قضية السمع والطاعة لمن ولاه الله أمر المسلمين ونقلت أقوال العلماء من كتب عقائد أهل السنة في هذا الأصل.
رابعاً: ذكرت بعض التهم التي تلوكها الألسن حول علماء هذه البلاد وحاولت قدر الجهد الرد عليها. وبينت خطورة فصل الأمة عن علمائهاوقد سميتها رؤية شرعيه للأحداث00000 التفجيريه
خامساً: جزى الله الشيخ الوالد صالح الفوزان على مراجعته لهذه الرسالة وهذا من تواضعه وما بين القوسين الذي تحته خط فهو من كلام الشيخ وما رأى الشيخ حفظه الله حذفه حذفته فإن الإشارة من علمائنا أمر.
واسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجنب المسلمين عامة وبلادنا خاصة الفتن ، ما ظهر منها وما بطن . وأن يجزي الله خيراً ، كل من أعانني في هذه الرسالة بتوجيه أو نصح أو فائدة ، وأرجو من الله العلي القدير أن يكون عملي هذا خالصاً وصائبا . إنه ولي ذلك والقادر عليه.


تمهيد
قبل الدخول في صلب الموضوع أنبه على نقاط مهمة:
1. إن بعض من في قلبه زيغ ومرض وجد في هذه الأحداث فرصة للطعن في الصالحين والأخيار في هذه البلاد ، وامتد الطعن للمناهج التعليمية . ونقول لهذا الصنف من الناس : ألا فليتقوا الله ربهم ، في هذه الطعون ، وليستحضروا الوقوف بين يدي الله ، فإن الله سائلهم عما نطقت به الألسن وخطته الأيدي فاليوم العبد متكلم ، وغداً مسئول .
2. أن الجهاد فريضة قائمة ، وسنة محكمة ، من أنكره فقد أنكر شيئا مما يعلم من دين الله بالضرورة ، يستتاب فإن تاب وإلا ضُربتْ عنقه ، وقد انقسم الناس في شعيرة الجهاد إلى قسمين:
أ‌. قسم أنكر مشروعية جهاد الطلب، وزعموا أن الجهاد دفع فقط.
ب‌. وقسم قابل أولئك على الطرف الآخر، فنادى بهذه الشعيرة لكل من هبَّ ودبَّ، من غير ضبط لشروطه وقواعده. والوسطية هي الحق دائماً، فلا إفراط ولا تفريط.
3. يجب أن يعلم المسلمون في مشارق الارض ومغاربها أن الجهاد الذي أذن به الشارع شي والذي يفعلة الشبيبة شي أخر و لا يظن ظان أن تفجير مجمع سكني به أنفس معصومة أو تقتيل أجانب هو نوع من البطولة والفداء ، وإنكار المنكرات ، بل هذا نوع من أعظم الضلال والخسران وليس من الجهاد في شي
4. نُذكِّر كل مسلم يريد الحق في أي مسألة، أنه لا بد من أمرين، وهذان الأمران هما: التجرد من الهوى، وتعظيم نصوص الشريعة. وهما جناحان مهمّان لمعرفة الحق، فإذا فُقِدَ أحدهما أو كلاهما، فلن يُوفَّق المسلم للحق
5. قد يثير صدرك أخي المسلم بعض الدعاة حيث يلعبون على أوتار أحزاننا على إخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان وما حصل ويحصل لهم ومع هذا فنقول أنة، لا ينبغي أن ننسى ديننا ونحن نتعامل مع غير المسلمين حتى لو كانوا حربيين
6. أظن أن الأحداث الأخيرة في بلادنا بلاد الحرمين كشفت المستور وأظهرت الحقائق ففي أول الأمر كانت القضية الكبرى عند القوم إخراج اليهود والنصارى ثم انكشف ما كان يخفى من قبل وهو إخراج المشركين والمرتدين عموما ويقصدون بذلك ولاة أمورنا ومن لم يوافقهم على التكفير وما حادث تفجير مبنى الداخلية ببعيد


احمد السلفى
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
قم بزيارة الصفحة الشخصية لـ احمد السلفى !
إيجاد جميع المشاركات للعضو احمد السلفى

#2 03-01-06, 06:49 AM
احمد السلفى
عضو مميز جداً تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 218

المحاذير الشرعية العظيمة التي ترتبت على هذه الأحداث: