[على رسلك]

لدي صفة معروفه ومنتشرة عني في محيط عائلتي واسمع بسببها انتقاد كثيرا

من أخواتي أما الأكبر سننا فحدث ولا حرج عن مقدار الدعاء علي وعليه

فقد تقف بطاريته ولا أقوم بشحنه وقد أضعه على الصامت وأفقده لمدة يوم إلى يومين

، في أحد الأيام كنت في أحدى مكاتب المحاسبة ،وخرجت بعد انتهائي منه

ونزلت في بيت أختي ، اتصل أخي يسأل عني على جوال أختي ،استغربت بحثت عن

جوالي فلم أجده كالعادة فتوقعت أنه في السيارة ،،سألني أين جوالك فقلت له أنه في

السيارة ،قال هل أنتي متأكده وكنت اظنه يقصد ،هل فعلا اخذته معي من البيت

فقلت: نعم وأنه في السيارة وساكلم السائق ليحضره

فقال لا ،بل كلميه لتذهبي معه ، فجوالك موجود في مكتب المحاسبة ، الحقيقة شعرت

بالإحراج الشديد من ذلك فقلت كنت متوقعه أنه في السيارة ،لأني لم اذهب لمكان آخر

غيرالمكتب، ولم أتوقع أني نسيته هناك ،ولكن تبريري لم يقنعني،،

وأنا الآن أحاول أن اكون أكثر حرصا حتى لا اقع في مواقف مشابهة

سئ أن اترك جوالي واحمل معي دائما سوأل // أحد شاف جوالي وينه ..