قمة الاحراج هي ان تقف في موقف تتمنى لو ان الارض تنشق لتبتلعك
في اول السنة الدراسية كنا في قاعة الدرس...دخل ولد مستجد من جنوب افريقيا دون ان يلقي السلام فتح الباب بعنف واغلقه بعنف ..... فقلت بدون تفكير وبصوت مسموع "لا سلام ولا كلام بهيمة داخلة لكوري" يعني : داخل من غير لا سلام ولا كلام ...زي ما يكون بهيمة داخلة لزريبة.......الافارقة الدين سبق لهم وان درسوا معنا لا يجيدون غير اللغة الفرنسية لا يتكلمون ولا يفهمون العامية ..... لهدا كان وقوفه وسؤاله.."من تقصدين بالبهيمة" كقنبلة انفجرت في وجهي
هدا كان الموقف الاول اما الموقف الثاني .... كنت مسقلة طاكسي "سيارة اجرة" وما ان هممت بالنزول علق كعب حدائي بثنية معطفي الطويل.... فقدت توازني وسقطت في الشارع .... بالفعل كان موقفا محرجا.... لم احس بالالم بقدر ما احسست بالاحراج وبالضيق من اسئلة البعض من حولي..... هل انت بخير ....احدري في المرة القادمة..... هل اصبتي .... هل اساعدك في شيء.....وكنت ارد بكلمة واحد سافا....سافا