شعوري إليكِ أيا رائدة ْ
و أرجو لكِ السعْـدَ في المائدة ْ
و عادِ إليك الصغيرُ بـِـحُـب ٍ
كحبكِ أيتها الصامدة ْ
و أعجبني منكِ صدقُ الحروفِ
و ما كنتِ في حبهِ جاحدة ْ
و أما أنا منهُ كنتُ انتهيتُ
و كالتهُ ما لها فائدة ْ
و أتعبني أمرها سابقـًا
على الرشفِ في الأطر ِ البائدة ْ
بحرب ٍ من الحرفِ ضارية ٌ
كحربِ " العلوج ِ" على " القاعِـدة ْ "
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|