وهذي كمالتها طبع هي لأبن لعبون
سقى صوب الحيا مزن تهاما
على قبر بتلعات الحجازي
يعط بها البختري والخزامى
وترتع فيه طفلات الجوازي
وغني راعبيات الحماما
على ذيك المشاريف التوازي
تكدر ماصفا ياما وياما
صفالي من تدانبة المجازي
مضى بوصلها عشرة عواما
وعشر كنهن حزات حازي
بفقدي له ووجدي والعراما
تعلمت النياحة والتعازي
عزولي في هواها بالملاما
يعزيني وانا مانا بعازي
اسلم له ولارد السلاما
عزيز من عزيزات عزازي
صلاة الله مني والسلاما
على من فيه بالغفران فازي
طبعا القصيدة مقطعة شوي
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)
|