عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 17-01-2007, 03:07 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile


ثالثاً : الحسين يرسل مسلم بن عقيل :


قال الشيعي رضا حسين صبح الحسني :
"فخرج مسلم من مكة للنصف من شعبان ووصل الكوفة لخمس خلون من شوال، وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى بلغوا ثمانية عشر ألفاً وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفاً" .
قال هاشم معروف الحسني الشيعي: "ويبدو من بعض الروايات أن مسلم بن عقيل لم يكن متفائلاً في سفره، لما يعرفه من تقلب أهل العراق ومواقفهم الملتوية من عمه أمير المؤمنين، الذي كان يتمنى فراقهم بالموت أو القتل، وخيانتهم لابن عمه الحسن حتى اضطروه الى ترك السلطة لمعاوية، وقد صارح الحسين بذلك ولكنه لم يعفه من تلك المهمة واتهمه بالجبن وسوء الرأي، ومضى وهو متشائم من هذه المهمة ولما مات أحد دليليه في الطريق من العطش بعد أن ضلا عن الطريق كتب الى الحسين مرة أخرى يطلب منه اعفاءه، ولكن الحسين (ع) أصر عليه بالمضي في طريقه الى الكوفة، فمضى يجد السير حتى دخلها واستقبله أهلها بالترحاب فنزل ضيفاً على المختار بن أبي عبيد الثقفي، ومنها راح يستقبل الناس وينشر الدعوة الى الحسين (ع)، فبلغ عدد من بايعوه على الموت أربعين ألفاً، وقيل أقل من ذلك، وأمير الكوفة ليزيد يوم ذاك النعمان بن بشير كان كما يصفه المؤرخون مسالماً يكره الفرقة ويؤثر العافية ".
وقال الشيعي المتعصب عبد الحسين شرف الدين الموسوي: "وجعلت الشيعة تختلف الى مسلم بن عقيل حتى علم النعمان بن بشير بذلك (وكان والياً على الكوفة من قبل معاوية فأقره يزيد عليها) وعلم بمكان مسلم فلم يتعرض له بسوء" .
قال الشيعي عبد الرزاق الموسوي المقرم: "ووافت الشيعة مسلماً في دار المختار بالترحيب وأظهروا له من الطاعة والانقياد ما زاد في سروره وابتهاجه … وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى أحصى ديوانه ثمانية عشر ألفاً، وقيل بلغ خمسة وعشرين ألفاً، وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفا فكتب مسلم الى الحسين مع عبس بن شبيب الشاكري يخبره باجتماع أهل الكوفة على طاعته وانتظارهم، وفيه يقول: الرائد لا يكذب أهله، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً … "
وقال شيخهم عباس القمي: "قال المفيد وآخرون: وبايعه الناس -أي مسلم بن عقيل - حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا، فكتب مسلم إلى الحسين عليه السلام يخبره ببيعه ثمانية عشر ألفا ويأمره بالقدوم" .
وقال عباس القمي: وبرواية سابقة أن الشيعة أخذت تختلف إليه في دار هانئ على تستر واستخفاء فتبايعه، وكان يأخذ على كل من بايعه القسم بالكتمان وسار الأمر على هذا المنوال حتى بلغ من بايعه خمسة وعشرين ألف رجل وابن زياد يجهل موضعه … "
__________________