[مُقبل]

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوه الأفاضل والأخوات الفاضلات،مالي أرى الموضوع قد إنحرف عن مساره ( )؟؟،يا جماعة الخير الموضع جدي جداً وخطير؟؟،كله منّك يا أوركيدا_على كل حال ألف مبروك ( ) والله يكون في عون الشاطر حسن ( )_،أخي الفاضل ماهر أشكرك على تهنئتك ومشاعرك الجميله كما أشكرك لفهمك العميق للغتنا العربيه الجميله،وكما يُقال العاقبه لديكم فنحن السابقون وأنتم اللاحقون.

الأخت الفاضله على رسلك،أجبت عن الشق الأول من سؤالي ولم تجيبيني على التساؤل الثاني وهو

يبدو أننا معشر الرجال لا نجيد لعبة المشاعر هذه كبنات حواء!!،وما لو أنني أبديت ذلك وإنتهى الأمر؟،هل يعني ذلك أنني فقدت أول أسلحتي؟،ثم إنني أكره أن أنظر للأمور نظرة أننا في ميدان معركه والأذكى هو من يُسيطر على الآخر،بل أريد أن يكون الأمر عطاء متبادل من الطرفين فكيف أصل لهذه النتيجه؟،أختى لا تخيفيني أرجوكِ وإلا فسأعزف عن هذا الأمر نهائياً،فأنتِ لا تتخيلي مدى (رعبي)من هذا الموضوع ( )،وجزاكِ الله كل خير.

ثم إنك ألمحت إلى نقطه هامه وخطيره جداً وهي

نحن نعتز بحريتنا الشخصية الداخلية..قد نتشبث بامر تافه ونضحي بأمر عظيم

فقط أحسنوا الطلب .لا تفرضوه..اشعرها بالأمان وبقدرتها على أتخاذ القرار الصحيح..

والسؤال هنا ما الذي يُشعر الزوجه بالأمان؟؟،أو لنقل الخطيبه على إعتبار أننا ما زلنا في هذه المرحله،كيف أنقل لها هذا الشعور؟،كيف أجعلها تطمئن داخلياً وتقتنع بمشاعري؟،بل مارأيك أنها قد سألتني البارحه فقط

لا أعرف ما الذي جذبك إلي بهذه السرعه وأنت ما عرفتني إلا من فتره بسيطه؟

فعلى ماذا يدل هذا السؤال؟هل يدل أنها لا تحمل مشاعر تجاهي؟،لماذا إذن تكلمني بل إنها تريدني أن أتصل بالهاتف أكثر من المسنجر!،وعندما سألتها عن مشاعرها تجاهي قالت أنها غير متأكده بعد؟؟،يالبنات حواء وأساليب اللعب بالمشاعر هذه.

الأخت الفاضله muslima04،أشكرك كثيراً على هذه النصائح والمشوره الرائعه أختي ،ولكن يا أختي الفاضله لماذا تظن الفتاه_بشكل عام_كما قلتي في هذه الفقره

وفقط،فنحن لا نرضى ان يرانا الرجال باحتقار وعندها نعاند اكثر واكثر وإن كنا احيانا نعرف انه غلط! لذلك انا شبه متأكدة والله اعلم دائما أن أغلبية النساء التي تعمل من غير ضرورة تفعله فقط لتثبت ذاتها أمام الرجال

لماذا هذه النظره من الفتاه؟،أليس من يسعى لكسب ودها والمحافظه عليها من النسمه بالضروره يحترمها ويقدرها؟،فكيف ينظر لها بإحتقار؟؟،على أية حال أختى الكريمه فأخر فقره في كلامك نبهتني إلى أمور عده

إياك وأن تقبل على هذا الأمر العظيم من غير أن تفوض أمرك لله وإن تشبت قلبك بها كثيرا فأحيانا الشيطان يزين لنا الأشياء ليقتلنا بها فيما بعد

فجزاكِ الله خيرا على التنبيه.

أخي ماهر وأختي أوركيدا،جزاكما الله خيراً على مشاعركما النبيله.

والسلام عليكم ورحمة الله.