[الهلالى]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي

لن أعتب عليك كثيرا على ما أقرأه هنا
لأنني أعلم يقينا أنك لا تدرك كنه ما كتبته
وهناك أمر ربما نسيته أو تناسيته
وأكاد أجزم أنك لا تعرفه

أنت عندما تقول ( اللواط مدح عندهم )
فوالذي رفع السماء بلا عمد أنك تهين أحد أنبياء الله ورسله
(( فوالذى رفع السماء بلا عمد كذبت أنت فالخلط بين اللواط ونبى الله لوط منك أنت وأنت الذى تهينه عليه السلام
أنظر الرابط
أنظر الرابط ))

ولكنني في المقابل أتأسف لأمر عظيم
ألا وهوأنك ترمي رسول الله سيدنا ( لوط ) عليه السلام بأوصاف قبيحة
ولا يجوز لمسلم يشهد أن لا إله إلا الله أن يقولها
فوالله ما قالها الكافرون عنه عليه السلام
فأنت ألصقت بسيدنا لوط عليه السلام صفة لم يلصقها به إلا كارهوه
فهل كان سيدنا لوط عليه السلام يفعل الفاحشة بالصبيان حتى يسمى هذا الفعل ( لواطا ) ؟؟؟؟
أستغفر الله العظيم من ذلك ، وأسأله تعالى أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

نبينا ( لوط ) عليه السلام هو الذي قال عنه جل وعلا
{ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ}
(80) سورة الأعراف

نبينا ( لوط ) عليه السلام هو الذي قال الله جل وعلا فيه :
{قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}
(81) سورة هود

فسيدنا لوط عليه السلام كان ناصحا لقومه
وفي الثانية أمره الله بأن يسري بأهل بيته (إلا إمرأته )

فهل هناك مسلم يلصق به ما ذكرت ..؟؟؟

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

صاحب جهل ما رأيت مثله ..
والله لا أدرى على أى اساس كان مشرفا للخيمة الأسلامية ..
الذنب ليس عليك و لكنه و الله فى رقبة من ولاك الأمر ..فقد ظلمنا و ظلمك ..

أخى القارئ فضلا أدخل هنا


وحتى نزيل اللبس و التدليس الذى يمارسه علينا من تسمو بمشرفى الخيمية الأسلامية أو المشرف العام و ليعلموا أنه لا تأخذنا فى الله لومة لائم

معنى اللواط :
==========
معنى كلمة لوط :


كلمة لوط لها معاني كثيرة منها :
لوط : بمعنى لاط ، اي لاط الحوض بالطين لوطا ، اي : طيّنه وقال اللحياني : لاط فلان بالحوض ـ اي طلاه بالطين وملسه به .
فالتاط به ، اي التصق به ، وفي الحديث : من احب الدنيا التاط منها بثلاث ـ اي التصق بها ـ شغل لا ينقضي ، وامل لا يدرك ، وحرص لا ينقطع .
وايضا اذا لزق الحب بالقلب يقال : لاط حبه بقلبي ، اي لصق حبه بقلبي ـ ويقال : الولد الوط بالقلب ـ اي الصق بالقلب ، وكذلك كل شيء لَصقَ بشيء ، فقد لاط به يلوط لوطا ، ويليط ليطا .
قال الليث : لوط كان نبيا بعثه الله الى قومه فكذبوه واحدثوا ما احدثوا ، فاشتق الناس من اسمه فعلا لمن فعَلَ فِعلَ قومه .(2)
ولوط هو ابن هاران بن تارخ ابن اخي ابراهيم عليه السلام ، «وانما سمي لوط لان حبه لاط بقلب ابراهيم عليه السلام» اي تعلق به ولصق ، وكان النبي ابراهيم عليه السلام يحبه حبا شديدا .
ولوط خرج من ارض بابل مع عمه ابراهيم ، وكان مؤمنا بعمه تابعا له في دينه وهاجر معه الى الشام ... .

هذا و الله أعلم