عزيزي محمد إن الحكم في اعلان الجهاد ليس أنا ولاأنت. وليس الزرقاوي ولابن لادن.
الأمر منوط بولي الأمر (الحاكم)
لايحق للزرقاوي اعلان الجهاد
ولايحق لبن لادن اعلان الجهاد
فهناك من العلماء من هو أكثر علما بكثير في الساحة الاسلامية.
ولذلك فإنه لايجوز الجهاد حتى وان كان الحاكم ظالما
لأن النتيجة فرقة كلمة المسلمين
وإذا اعتقدتم بوجوب الجهاد
فلاتقتلو بالله عليكم الا الأمريكان!
اياكم أن تقتلوا الدروع البشرية العراقية!
فهي والله لن تحرك في بوش شعرة واحدة
مامعنى التفجير في ساحة سوق أو مطعم أو حسينية؟؟؟؟
هل هذا هو حدود الجهاد
بدون أدنى شك بأن البذرة الأولى للقاعدة سقتها الولايات المتحدة الأمريكية
إبان الحرب مع الأفغان
وقد انقلبت القاعدة على ساقيها
فلماذا لانرى أي عملية للزرقاوي في اسرائيل أو في سفارات اسرائيل
هل هو العجز المادي أم عجز التفكير
أعتقد بأنك تؤمن بامتلاك القاعدة المادة والتنظير الكافي فلماذا لاتركز الجهود في ثكنات الجيش وفي قادة الجيش بدلا من استهداف مطعم أو سوق أو أنفاق المترو في لندن؟
كل هذه التفجيرات تشوه الاسلام في عيون الغرب وتؤلب الرأي العالمي علينا
فهل هذا مبتغاكم
|