عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 13-05-2006, 02:49 AM
عويض عويض غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 26
إفتراضي قميص عثمان – الحريري –

كتاب ألماني : قتلة الحريري – أمريكا – إسرائيل .

حقائق تتوالى تبرز وتظهر للعلانية ، مفضية إلى ما يقع ضمن الفضائح، وخاصة حين تسير لجان مختصة في اتجاه معين لانتزاع معلومة غير واقعية ولكنها تتأكد عبر الضغط المتزايد في سياق إلقاء التبعية والمسؤولية على نظام بعينه .
هذا ما حدث مع قضية اغتيال الحريري ، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق ، والمرتبط بعلاقات وطيدة مع النظام السعودي .
ققد صدر كتاب ألماني حول هذه الألغاز التي صاحبت ورافقت التحقيقات التي تتواصل لمحاولة كشف اللُّبس لجريمة اغتيال الحريري ، هذا الكتاب الألماني يشير إلى أمريكا وإسرائيل مباشرة ، وبدون لُبس ، باعتبار أن لكلا البلدين مصلحة في تأجيج أي تحرك شعبي ضد سوريا .
ويقول الكتاب إن هناك دلائل عديدة تم التكثم عنها ، وينتقد بهذا لجنة التحقيق الدولية لتركيزها على التورط السوري المزعوم .
ويقول " صراحةً " إن اسم الحريري كان حتى مقتله وارداً على لائحة الأشخاص الذين يجب القضاء عليهم ، وذلك في موقع " لجنة الولايات المتحدة لتحرير لبنان " على شبكة الانترنت ، وهو موقع " اللوبي اللبناني في الولايات المتحدة القريب من أوساط المحافظين الجدد ".
ويستطرد الكاتب الصحفي " كولبل " في كتابه ، إن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق كان يعارض مشروع بناء قاعدة أمريكية كبيرة في شمال لبنان .
كما ينقل المستشار السابق للحريري " مصطفى ناصر " قوله " اغتيال الحريري من صنع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية " الموساد " لإحداث توترات سياسية في لبنان " .
كما يشير الصحافي الألماني إلى أن آلات التشويش التي كانت مزودة بها سيارات موكب الحريري والتي تمنع تفجير قنابل عن بعد " عجزت تماماً " عن دورها ، علماً أن الجهة الوحيدة التي يمكنها تعطيل هذا النظام هي منتجته وهي شركة " إٍسرائيلية " تأسست بحسب خبير سويسري ، من عملاء في الموساد .
ويكشف الكتاب بهذه الحقائق الجديدة التي تظهر الآن ، مدى فداحة الجريمة التي ترتكب باسم البحث عن الحقيقة ، وكيف أن الذين صنعوا هذه اللعبة هم من ينبري ليذرف الدمع على الضحية ، وقد لا نفاجأ غداً ، إذا علمنا أن لبعض الباكيين الآن على دم الحريري ، هم من نسج مع المنفذين خيوط اللعبة القبيحة التي خسر بها العرب رجلاً قال " لا " لأمريكا .
ويقدم على أنه ضحية الهيمنة السورية ، وهو الذي لم تتوقف زياراته لدمشق إلاّ حين تختطفه يد القدر المترصد بفعل الدس العالي الإمكانيات .
وبعد هذا ، يقال إن الغرب يسعى لنشر الديمقراطية والسلام في هكذا وطن يقتل زعماؤه ويلصق جرائمه بغيره ، أليس هكذا كان قميص عثمان؟

عويض