عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 18-08-2002, 03:27 PM
أمير المعالي أمير المعالي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2002
المشاركات: 4
Thumbs up ( أيتها المسلمة ) إهداء أهديه لمسلمة في مخيلتي .... *

أيتها المسلمة .... *

شعر الدكتور عبد الرحمن علي الحجي *

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

هذه القصيدة الجميلة أهدانيها الأخ الفاضل الأستاذ عبد الرحمن الحجي ، أستاذ التاريخ الإسلامي ، ووجد في نفسي ما وجد من روحه ، من بعد قراءة الهمسات ، فبش وسر ، وقال هاك أتمم ما في نفسك ، فقد اتممت ما في نفسي .

وهي عندي منذ شهر ونيف ، غير أني ما قدرت على إدراجها لكم ، لعلو المعاني فيها ، وصعوبة طرحها من نفس قال فيها أخي الدكتور :



همومي أريد المسلمات منائرا *** يخرجن للجيل آساداً وأشبالا


لكن ....

ليس كل أحد يدرك ، وما ثمة إلا قليل يعي ، فقد غطت الحجب قلب المؤمنة ، فهي إما غليظة كأنها رجل ، وما هي بأنثى ! ولا رجل !! ، أو هي نازلة عن حد الأنوثة ، وما تعنيها من دور كبير كبير .

وهي معاني عالية راقية ، قد يساء فهمها ، وقد تكون بابا لجدل ، يقول به من به جهالة ، ولو بعد عن عجلة ، لأدرك لغة الشعر ، وأن منه حكما ، كما قال الصادق المصدوق ، عليه الصلاة والسلام .

وهي هديتي لمسلمة أراها في مخيلتي ، جمعت كل ما في القصيدة من معان ، ومنها ومني مزيد ....*

يقول الدكتور عبد الرحمن الحجي حفظه الله تعالى :



يا شق روحي ونفسي فيك مغرمة *** هلاّ ُتريني من الأحداث إهلالا

يا شق نفسي وروحي فيك مفعمة *** هلاّ رفعت من الآيات أحفالا

قومي أعيدي إلى التاريخ بهجته *** يوم تريه على الآفاق أبطالا

هذه الشريعة ، أعلى الله رايتها *** بها ارتقيتِ ، ملأت الجو آمالا

كانت حياتك نوراً للدروب بها *** بعد الظلام الذي ألقاه ُجهالا

كنتِ المثال لعهد كان مضطربا *** يجري على مهل بالجهل أجيالا

أضحت بيوتك خيوط النور تطلقها *** كل المواطن حياة الروح إقبالا

وصحبة للنبي تستقيم بها *** ما أهنأ العمر بين الصحب جوالا

كل المعادن دون النور معتمة *** غاب الحنين فعانت منه أثقالا

أعيدي الكرائم للحياة ونمها *** حتى يراها مِن المهزوم أرتالا

عجائب النسوة كانت مفاخرها *** مثل الرجال أفرادا وأمثالا

كيف السبيل لتأتي دونما نسبت *** نسيبة ُ الحق بعد النوم آجالا

بهذا الدين قمت بالنبي المؤتسى *** من كفه ترتوي نفوسهن زلالا

همومي أريد المسلمات منائرا *** يخرجن للجيل آساداً وأشبالا

أحبك غزلا صوت العفاف به *** مسك الأطايب لا ينفك رئبالا

أحبك عفة كالقس مكرمة *** فهو سميي حرمة وحلالا

لك مني حقوق الشرع كاملة *** ثم الزيادة في الإكرام تدلالا

إني على العهد ، لا أخيسُ به *** إني أحبك أن تكوني مثالا

يا نخلة ً والخلايا بيتك عسل *** أنت المليكة تشيع الأمن أعمالا







14/6/1998 م

=======

أمير المعالي .... *
الرد مع إقتباس