[الوافـــــي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فارس ترجل

وقد أكمل دراسته الثانوية في خَلْوَتِه واختار قسم (العلوم الطبيعية) وقد كان رحمه الله يريد التخصص في الطب.

ومع ذلك أصبح عندهم شيخاً يعتد بقوله ..

وكان معه فتوى بأن لا يسلم نفسه حتى يموت،

أفتى بها أحد أنصاف المتعلمين أو الجهلة من أسياد الجحور

فهو أن السلطات لم تتمكن من معرفة المكان الذي يختبئ فيه الأخ تركي وصحبه

ولكنهم عرفوه والنتائج هي المهمة .. وأما العويل فقد ترك لغيرهم ..

فقام خنازير الطوارئ باقتحام البيوت للتفتيش عنه، ولا يستغرب القارئ الكريم ذلك، فليس عند هؤلاء أي احترام للبيوت وعوراتها، فهم في سبيل القبض على المجاهدين الأبطال يدخلون على النساء ويروّعون الأطفال

ما دام قد إلتحف عباءة النساء وسمح لنفسه أن يجلس مع نساء غيره فالقبض عليه مطلب ، وهم لم يقتحموا إلا بعد أن عرفوا أن من تشبه بالنساء موجود بينهن ..

وكأننا نعيش ما يعيشه إخواننا المسلمون في فلسطين حررها الله من رجس اليهود.

أعتقد أنكم نسيتم أن هذا الأمر حدث في المملكة العربية السعودية .. أو ربما إلتبس عليكم الأمر من أعوانكم اليهود والنصارى فأقنعوكم أن هذه البلاد هي فلسطين ..

فسلم الأخ مساعد الرويلي نفسه لهم وأخذوا أهله وأطفاله إلى سجن النساء في سكاكا الجوف

لقد فعل عين العقل .. فالتراج عن الإجرام لا يعد خطيئة ..

وكان مما قال : إننا أتينا نحارب الأمريكان الذي سفكوا دماء إخواننا المسلمين في أفغانستان والعراق وعذبوهم في كوبا وسرقوا أموالنا في الخليج.

نعم .. نعم .. صدقت يحابونهم في حائل ...

ولكنك في السياق نسيت أن تذكر أنه فجّر نفسه
وأنت تعلم أن قاتل نفسه في ( النار )

أليس كذلك ..؟؟؟
أم أن الحديث الذي يقول بهذا لا يعترف به أسيادكم ؟؟

تحياتي