فهد بن عبد العزيز (1923 - 1 أغسطس 2005) هو خامس ملوك المملكة العربية السعودية، وأولهم اتخاذاً للقب خادم الحرمين الشريفين رسمياً بإعلانه ذلك في المدينة المنورة تولى مقاليد الحكم في 11 شعبان 1402 هـ/13 يونيو 1982 م بعد وفاة أخيه غير الشقيق الملك خالد بن عبدالعزيز. تعرض الملك فهد إلى جلطة في عام 1995 م وتولى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إدارة شؤون الحكم اليومية نظراً لمرض الملك . ولد في الرياض عام 1923 م 1340 هـ ووالدته هي الأميرة حصة بنت أحمد المحمد السديري. وهو الأخ الشقيق للأمراء السبعة : الأمير سلمان ، الأمير نايف ، الأمير سلطان ، الأمير أحمد ، الأمير عبدالرحمن ، والأمير تركي .
مهامه السياسيةفي عام 1958م تولى الأمير فهد بن عبدالعزيز وزارة التعليم كما قام بأول زيارة رسمية له للخارج إلى المملكة المتحدة لحضور حفل تتويج الملكة إليزابيث الثانية في ذات العام ، كما أصبح الأمير فهد بن عبدالعزيز يتولى المباحثات من الجانب السعودي خلال انعقاد جامعة الدول العربية كما تولى وزارة الداخلية في عهد الملك فيصل
إصلاحاته السياسيّة
تميز عهده بصدور النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الشورى ونظام المناطق في 31 يناير 1992 م .
العلاقات الدولية والعربية
حاول الملك فهد بن عبدالعزيز جهده في إيجاد الحلول المناسبة لأهم القضايا العربية و الإسلامية.
ساهم الملك فهد بن عبدالعزيز في حل الكثير من الأزمات العربية العاصفة في عهده وأهمها : -اتفاق الطائفالذي وحّد دولة لبنان وأنهاء الحرب الطائفية فيها - كما قدم الملك فهد بن عبدالعزيز دعم مادي وسياسي لإنهاء -إضطهاد المسلمين في البوسنة خلال حرب البلقان - شهدت العلاقات السعودية-الأمريكية أفضل فتراتها في عهده .
حرب الخليج الثانية
بعد احتلال القوات العراقية بقيادة صدام حسين الذي وضع جيشه على حدود المملكة العربية السعودية تنبه الملك فهد للخطر العراقي الذي احتل الكويت وشرد أهلها و يهدد الاستقرار السعودي ، فوافق على الاستعانة بقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ، نال قرار الملك فهد انتقادات المتشددين الاسلاميين
وفاته
- أعلن عن وفاته رسميًا في يوم الإثنين 1 أغسطس 2005 م في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد إصابته بإلتهاب رئوي حاد وأعلنت عواصم عربية عدة فترة الحداد على موت الملك فهد ودفن الملك فهد على طريقة المذهب الحنبلي السني البسيط دون مظاهر إحتفاء مما استدعى تناول وسائل الإعلام الغربية لمظاهر الدفن . وتمّ تنصيب عبدالله بن عبدالعزيز خلفًا له وسلطان بن عبدالعزيز وليًا للعهد.
|