عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-05-2005, 11:19 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي جرائم الروافض ( شرطة و حرس وثنى) فى بلاد الرافدين

و تلوموا المجاهدين على ذبح الروافض ..


الشيخ أياد السامرائي: تقبله الله فى الشهداء

حدثت الواقعة في يوم الجمعة 2005/5/13 الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر خرج الشهيد الشيخ (أياد خالد محمد السامرائي) من داره في الغزالية باتجاه الجامع وظل غائباً عن المنزل حتى صباح اليوم التالي وقامت زوجته بإبلاغي بأن الشيخ (أياد) لم يعد إلى الدار منذ يوم أمس وانطلقت أنا مع أحد أبنائي للتحري عنه واتجهنا إلى مركز شرطة الغزالية واخبرونا بأنهم عثروا على جثة قتيل مشوهة ومكبلة اليدين في منطقة (الدهنة) الواقعة مقابل مصلخ الشعلة وذكر لنا الضابط المسؤول بأنها مطابقة للمواصفات التي ذكرتها له وقال لنا بأننا أوصلنا الجثة إلى الطب العدلي وتوجهنا إلى الطب العدلي للتحقيق من أن الجثة هي جثة الشيخ (أياد) وتحدثنا مع الطبيب المسؤول فقال يوجد جثة مجهولة بهذه المواصفات حولت إلينا من مركز شرطة الغزالية سنعرضها عليكم للتعرف عليها وتم ذلك بعد تأكدنا من الجثة وهي تعود للشيخ الشيهد (أياد) وطالبونا بكتاب من مركز شرطة الغزالية لاستلام الجثة واستلمنا الجثة في صباح يوم 2005/5/15 وتحدث لي مدير مركز شرطة الغزالية قائلاً ما تعرض له الشيخ من أساليب تعذيب من ربط يديه وثقب جمجمته (بالدريل) وسكب الماء الساخن على جسده ورقبته لا يدل على أن الفاعل قام بالجريمة لغرض التسليب وما حصل هو أساليب تستخدمها بعض المنظمات الإرهابية المحسوبة على الشعب العراقي وهذه الحالة معروفة لدينا وتكمن خلفها مؤامرة سياسية لتصفية علماء الجوامع المسلمين.

لماذا؟؟

وقد عرض علينا احد أقارب وجيران الشهيد المغفور له لماذا عُذب وقتل هذا الرجل؟ فقال انا ممن عرفوا هذا الرجل عن قرب يكبرني بعشرين عاماً ونيف.. لم أرَ منه إلا الخلق الحسن والطيبة وحسن الملقى.

كان مؤذناً ومقرئاً لكتاب الله ممن يخرجون في الظلمات الى المساجد يؤذن ويقيم الصلاة يعطف على الصغير ويوقر الكبير، يأمنه جاره على ماله وعرضه وهذا ما شهد له الجيران منذ عرفته كان يتعب ويشقى في كسب رزقه اكثر مما يحصل فلم يكن ميسور الحال ولم يمتلك بيتاً لكنه كان ممن يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف. امتلك في الفترة الأخيرة سيارة بسيطة سدد ثمنها من عمله، لم يستعد أحداً ولم يعاده احد. كان يفرح لما يفرح له المسلمون ويحزنه ما يحزنهم لم ينتمي لأي حزب او تجمع سياسي او فئوي لكنه كان منتمياً له تعالى الذي عرفه عن طريق كتابه وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم). وفي الجمعة الأخيرة وبعد صلاة الجمعة وكما اعتاد على ذلك خرج بالسيارة ليعمل ولم يعد فقد حال الظالمون بينه وبين أهله ومسكنه فلم يعد بعد ذلك اليوم إلى أهله وفي اليوم التالي وبعد البحث والسؤال وجد في (الطب العدلي) بصفة جثة مجهولة ولم يسمحوا بإخراج الجثة إلا في اليوم التالي أي بعد يومين من اختفاءه.

وجد وقد حفر القيد يداه ومثل بوجهه وعينه وعلى ظهره لون احمر فاتح وكأن شخصاً قد صب ماء مغلياً عليه وآثار التعذيب في يديه ورجليه ورأسه ولا وجود للسيارة أو أي ورقة ثبوتية أو مال في جيبه.

فهؤلاء وكما يبدو ليسوا بلصوص فاللص لا يمارس هذه الأفعال وثمن السيارة وما في جيبه من مال لا يستحق هذا.

فلماذا إذن؟

إلا انه كان رجل مصلي ومؤذن وقارئ للقرآن الكريم ام..؟

أم أن حقد معبق بريح المجوسية النتنة استقوى بحراب اليهود والنصارى؟

وإلا فماذا؟

واقسم بالله العظيم أني لم اكتب إلا ما رأيت وعرفت يقيناً..

واخيراً أقول إن هذا الرجل لم يرزقه الله بولد يدعو له فادعوا له انتم إخوانه في الدين واسأل الله أن يقيناً وإياكم وكل المسلمين من ظلم الظالمين وكيد الأعداء ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
.