تقولون: لكننا نبرأ من محذورين عظيمين هما
التمثيل، أن يقول بقلبه أو لسانه صفات الله تعالى كصفات المخلوقين..
والتكييف، أن يقول بقلبه أو لسانه كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا.....
ألم تجعلوا لله كيفية بقولكم:
ان الله استوى على العرش بذاته
وتارة تقولون ان الله استوى على العرش حقيقة...
وتارة تقولون أن الله في السماء حقيقة...
وتقولون أن الله ينزل الى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل حقيقة..
وتقولون أن الله معنا حقيقة في تفسير قوله تعالى(( وهو معكم أينما كنتم)
اليس هذا هو عين التكييف
اذن ما معنى قولوكم التي ترددونه دائما (حقيقة)
|