الموضوع: رفقا بقلبك
عرض مشاركة مفردة
  #41  
قديم 10-06-2000, 04:36 AM
الذهبي الذهبي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 59
Post

أولا : أستميحكم عذرا على التأخر بالرد .
ثانيا : أخي الأستاذ سلاف أشكرك شكرا يعجز اللسان عن تبيانه ، ويقصر الكلام عن إتمامه ، فقد أجدت وأفدت في هذه التحفتة الرائعة البديعة ، فجزاك الله تعالى خيرا ، لا أدري بماذا أثني عليك وعلى الإخوة الذين يتحفونا بكل غالٍ ونفيس ، وقد يكون العجز عن الشكر والثناء في كثير من الأحيان هو الثناء والشكر بعينه . فقد روي في بعض الأخبار أن النبي داود عليه الصلاة والسلام خاطب ربه قائلا : إلهي كيف أشكرك ، وشكري لك نعمة تستحق الشكر عليها ؟؟ فقال الله له : يا داود إذا عرفت أنك عاجز عن شكري فقد شكرتني .
ولم يشكر الله من لم يشكر الناس ( كما في الحديث الشريف ) فلكم مني أيها السادة كل شكر وتقدير ومحبة .
ثالثا : شكرا لك يا عمر ويا جمال ويا سلاف على هذه الطرف اللطيفة الخفيفة الظريفة ، التي ينساب بسببها السرور إلى قلوبنا انسياب الماء في مجراه .
ليس دائما ( برأيي ) الكبر أو الهم أو غيرهما هو السبب في النسيان والاندهاش ، بل ربما كان للفرح وفرط السرور دور كبير في وقوع الإنسان بعدم الانتباه لما يفعله أو يقوله ، وخير دليل على ذلك ما تعلمونه من الحديث الشريف ، في قصة الذي ضلت منه ناقته في الصحراء وكاد أن يموت ، فلما رآها قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، فأخطأ من شدة الفرح .
فلعل أخانا جمالا لفرط سروره وفرحه بأحبابه ( أمثالكم ) أو فرحه بأم محمد ، أو أو أو يجعله يقع في مثل هذا النسيان !!!
( لاحظ يا جمال كم أنا محب لك حبا جعلني ألتمس لك هذه الأعذار ) .
وبالمناسبة ، أذكر مرة أني كنت في حفل كبير ، فقام أحد الأفاضل ليقدم عالما كبيرا وأستاذا فاضلا ، فانتابه حال مما أذكر ، فكان مما قال : أقدم لكم العالم الكبير... ليتحفنا بكلمة طيبة ، فليتقدم مأمورا غير مشكور . فتصورا ( يا رعاكم الله ) ما حل به بعد أن انتبه لنفسه !!
الرد مع إقتباس