عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 17-07-2005, 02:43 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

رأى


أولا : حينما يطلب سبحانه وتعالى من المؤمنين أن يبدأو بالإستعاذة من الشيطان الرجيم حين قراءة القرآن الكريم ... وبالطبع فى بداية الصلاة ... فلا شك أنه سيعيذهم منه ، ما داموا ركزوا فى طلبهم منه ، كأنك تراه ، وإن لم تكن تراه فإنه يراك ... بمعنى أن يكون طلبهم منه بلا غفلة ... فى هذه الحالة سيعاذوا حتما .
ثانيا : الوسوسة فى هذه الحالة لا تأتى من الشيطان ... الذى أعاذنا الله منه ، ومن أصدق من الله قيلا ... بل تأتى من نفسك لا من الشيطان ، وقد تركك الله سبحانه وتعالى لنفسك التى بين جنبيك ، لتجاهدها ، وتنال الثواب على قدر مجاهدتك لها ، أنت حينما أقبلت على الصلاة فقد أديت المطلوب منك ، وقطعا ستدخل فى رحمة من الله سبحانه وتعالى ، وستكون على أعتاب الجنة بإذنه ، ولكن على قدر المجاهدة يكون رقيك فى درجات الجنة بإذن الله .
ومعنى هذا أن الوسوسة ، لا تمحو ثوابك من أداء الصلاة ، ولكنها تقلل منه ، وتضعك فى مستو أعلى بالجنة كلما جاهدتها ، وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم .
الملخحص :
أن وعد الله حق ، فإذا استعذت كمؤمن دون غفلة عن الله ... فلتكن على يقين بأن الله أعاذك منه ... والوسوسة فى الصلاة تكون من الجنة والناس ، فقد تكون من نفسك فجاهدها لترتقى فى درجات الجنة ... والله أعلم .