عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 07-01-2007, 01:04 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي قلت لها لا .. صورة انشقاق القمر حقيقية وليست مفبركة !!!

نشرت إحداهن المقالة التالية فىأحد المنتديات ، وكان تعليقى عليها هو المنشور بعدها :::


هذا عرض لبعض المواضيع التي تنشر من حين لآخر على النت.... ولعل من ينشرها يعتقد أنها تساعد على التحذير وعلى تخويف الناس من الوقوع في المعاصي .. وتنتشر إما عبر الايميل أو عبر المنتديات .. ثم نكتشف فيما بعد أنها كانت كذبة .. ولكن بعد أن يكون قد ضحك علينا

وفيما يلي أمثلة على هذه الحوادث التي ثبت كذبها جميعاً :

1 : قصة الفتاة العمانية التي تحولت لعنزة مشوهة لأنها استهترت بقراءة القرآن
الحقيقة : الصورة هي صورة عمل فني لفنانة فرنسية

2 : قصة الشاب الذي فتحوا قبره بعد 3 ساعات فوجدوه متفحما من اثر عذاب القبر ونشرت صورة
الحقيقة : الجثة لفتاة سعودية احترقت في حادث

3 : صورة الجني الذي قام شاب إماراتي بتصويره في كهف ومات الشاب مباشرة بعد تصويره
الحقيقة : الجني عبارة عن نحت متقن في احد الكهوف وعيونه متصلة بمفتاح كهربائي لإضاءة العينين باللون الأحمر

4 : صورة لحديقة بألمانيا وقد كونت جذوع الأشجار على الجانبين شهادة التوحيد مع الادعاء أن ألمانيا قد أغلقت الحديقة
الحقيقة : الصورة هي لوحة لفنان مصري وقد تم حذف توقيعه من عليها

5 : في احد المستشفيات الأمريكية جهاز رسم القلب لأحد المرضى يرسم كلمة الله
الحقيقة : منتدى يهودي هو صاحب الإشاعة ليضحك منا

6 : إسلام مايكل جاكسون
الحقيقة : مايكل جاكسون يعلن احترامه للإسلام ولكنه ينفي الدخول فيه
(إن الله لغني عن العالمين)

7 : صورة الحرمين المكي والمدني تظهر مضيئة في صور التقطتها الأقمار الصناعية ليلا
الحقيقة : الصورة ملفقة بالفوتوشوب حيث أنها التقطت نهارا وتم تغميق المباني المحيطة بالحرمين للإيحاء أنها التقطت في الظلام

8 : صورة من وكالة ناسا توضح خط على سطح القمر من أثر انشقاقه للنبي
الحقيقة : الصورة أيضا ملفقة بالفوتوشوب ، وبالبحث في موقع ناسا لم يوجد أي أساس لهذا الخبر

فنرجو من كل واحد أن يتأكد من أي شيء يصله قبل نشره بين الناس

من بريدى



بارك الله فى المنقول منه وفى الناقل .

الحقيقة أنه هناك أشياء كثيرة للأسف كاذبة ، وكثير منها تلك التى تدغدغ إيمان المؤمنين ، ويتلقاها المسلمون بالترحاب دون إعمال فكر أو الرجوع إلى المصادر المعتمدة ، وكذلك ذكر كثير من الأحاديث الموضوعة والمنكرة ، علما بأن الإنترنت أتاح لنا فرصة ذهبية للتأكد من تخريج الأحاديث قبل التصديق بها ، وفى التصديق بها جزافا قد يؤدى ذلك إلى الدخول فى مرحلة من الجهل بحقيقة ديننا الحنيف الذى يرفع قيمة العقل والتعقل .



غير أنى بخصوص البند رقم (8) عن إنشقاق القمر فسأقتطع مقتطفا من كلام "د. زغلول النجار" ، عن مناقشة بينه شخصيا وبين مسلم بريطانى جديد دخل الإسلام :::

وبعد فراغي من الإجابة علي سؤال السائل الكريم وقف بريطاني مسلم عرف نفسه باسم داود موسي بيدكوك‏ (DavidMusaPidcock)‏
وبمنصبه كرئيس للحزب الإسلامي البريطاني‏,‏ واستأذن في إمكان إضافة شيء إلي ما قلته في إجابتي فأذنت له بذلك فقال‏:‏ إن هذه الآية كانت مدخلي لقبول الإسلام دينا‏,‏ فقد شغفت بعلم مقارنة الأديان‏,‏ وأهداني صديق مسلم نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم فأخذتها منه شاكرا وتوجهت بها إلي مسكني‏,‏ وعند تصفحها لأول مرة فوجئت بسورة القمر فقرأت‏:‏ اقتربت الساعة وانشق القمر ثم توقفت متسائلا‏:‏ كيف يمكن للقمر أن ينشق ثم يعود ليلتحم؟ وما هي القوة القادرة علي إعادته إلي سيرته الأولي؟ فتوقفت عن القراءة وكأن هذه الآية الكريمة قد صدتني عن الاستمرار في ذلك‏...!!‏

ولكن لعلم الله‏(‏ تعالي‏)‏ بمدي إخلاصي في البحث عن الحقيقة أجلسني أمام التلفاز لأشاهد حوارا بين مذيع بريطاني يعمل بقناة التليفزيون البريطاني
B.B.C
واسمه جيمس بيرك‏ (JamesBurck)‏
وثلاثة من علماء الفضاء الأمريكيين‏,‏ وجري عتاب علي الإسراف المخل في الإنفاق علي رحلات الفضاء في الوقت الذي تتعرض جماعات بشرية عديدة لأخطار المجاعات‏,‏ والأمراض‏,‏ وانتشار الأمية بين البالغين‏,‏ ولمختلف صور التخلف العمراني والعلمي والتقني‏.‏
ووقف علماء الفضاء مدافعين عن مهنتهم بأن الإنفاق علي رحلات الفضاء ليس مالا مهدرا لأنه يعين علي تطوير تقنيات تطبق في مختلف المجالات الطبية والصناعية والزراعية‏,‏ ويمكن أن تعود بمردودات مادية وعلمية كبيرة‏,‏ وفي غمرة هذا الحوار جاء ذكر رحلة إنزال رجل علي سطح القمر علي أنها كانت من أكثر هذه الرحلات كلفة فقد تكلفت عشرات المليارات من الدولارات‏.‏ فسأل المحاور‏:‏ هل كان كل ذلك لمجرد وضع العلم الأمريكي علي سطح القمر؟ وجاءت الإجابة بالنفي‏,‏ وبأن الهدف كان دراسة علمية لأقرب أجرام السماء إلينا‏;‏ فسأل المحاور‏:‏ ألم يكن من الأجدي إنفاق تلك المبالغ الطائلة علي عمارة الأرض؟ وجاء الجواب بأن الرحلة أوصلتنا إلي حقيقة علمية لو أنفقنا أضعاف هذا المبلغ لإقناع الناس بها ما صدقنا أحد‏...!!‏

فسأل المحاور‏:‏ وما هذه الحقيقة العلمية؟ فكان الجواب أن هذا القمر كان قد انشق في يوم من الأيام ثم التحم بدليل وجود تمزقات طويلة جدا وغائرة في جسم القمر‏,‏ تتراوح أعماقها بين عدة مئات من الأمتار وأكثر من الكيلو متر وأعراضها بين نصف الكيلو متر وخمسة كيلو مترات وتمتد إلي مئات من الكيلو مترات في خطوط مستقيمة أو متعرجة‏.‏ وتمر هذه الشقوق الطولية الهائلة بالعديد من الحفر التي يزيد عمق الواحدة منها علي تسعة كيلو مترات‏,‏ ويزيد قطرها علي الألف كيلو متر‏,‏ ومن أمثلتها الحفرة العميقة المعروفة باسم بحر الشرق‏
(MareOrientalis).
وقد فسرت هذه الحفر العميقة باصطدام أجرام سماوية بحجم الكويكبات‏
(ImpactofAsteroid-SizedObjects)‏
أما الشقوق التي تعرف باسم شقوق القمر‏
(RimaeorLunarRilles)‏
فقد فسرت علي أنها شروخ ناتجة عن الشد الجانبي‏
(TensionalCracks)‏
أو متداخلات نارية علي هيئة الجدد القاطعة‏,‏ ولكن أمثال هذه الأشكال علي الأرض لا تصل إلي تلك الأعماق الغائرة‏,‏ ومن هنا فقد فسرت علي أنها من آثار انشقاق القمر وإعادة التحامه‏.‏
يقول السيد بيدكوك‏:‏ حين سمعت هذا الكلام انتفضت من فوق الكرسي الذي كنت أجلس عليه أمام التلفاز‏,‏ وتساءلت‏:‏ معجزة تحدث لمحمد‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ من قبل ألف وأربعمائة سنة يثبتها العلم في زمن التقنية الذي نعيشه بهذه البساطة‏,‏ وبهذا الوضوح الذي لا يخفي علي عالم في مجال علم الفلك اليوم‏,‏ فلابد أن يكون القرآن حقا مطلقا وصادقا صدقا كاملا في كل خبر جاء به‏;‏ وعلي الفور عاودت القراءة في ترجمة معاني القرآن الكريم‏,‏ وكانت هذه الآية التي صدتني في بادئ الأمر عن الاستمرار في قراءة هذا الكتاب المجيد هي مدخلي لقبول الإسلام دينا‏.‏

ولا أستطيع أن أصف لكم وقع هذه الكلمات‏,‏ ووقع النبرة الصادقة التي قيلت بها علي كل الحضور من المسلمين وغير المسلمين فقد هزت القلوب والعقول‏,‏ وأثارت المشاعر والأفكار‏,‏ ولم أجد ما أقوله أبلغ من أن أردد قول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه علي كل شيء شهيد‏(‏ فصلت‏:53).‏


وهذا هو موقع NASA لتشاهدوه بأنفسكم ، ولمزيد من التأكد يمكنكم البحث فى جوجل عن كلمة "Lunar Rilles":::

الموقع على NASA


وهذه صورة أخرى