عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 24-12-2006, 12:38 PM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

رد على ما نشرته صحيفة البايز الإسبانية من أخبار غير صحيحة عن حزب التحرير

هولندا
24 محرم 1427هـ
23/02/06

--------------------------------------------------------------------------------





جاءنا من ممثل حزب التحرير في هولندا أنه أرسل رسالة إلى صحيفة (البايز) الاسبانية يرد فيها على ما نشرته الصحيفة من أخبار غير صحيحة عن الحزب. وهذا هو نص الرسالة:
(السيد مدير تحرير جريدة البايز "الوطن":

نشر في مجلتكم المشهورة، في العدد رقم 10.485و بتاريخ 20/2/06 في قسم أبحاث وتحليلات ، تقرير بعنوان منبع الإرهابيين إلى العراق لكاتبه خوسي مارا أوروخو، جاء فيه الفقرة التالية " على لوحات الإعلانات في مساجد عديدة في الأندلس علقت بيانات لـحزب التحرير في المغرب تطلب متطوعين للعراق جاء فيها (سارعوا لإقامة الخلافة .. إن الذي يقدم نفسه قبل النصر و يحارب أعلى درجة.......).

إن هذا التحريف في بيانات الحزب لهو جريمة شنعاء تحط من قيمة مرتكبيها، وإذا افترضنا حسن النية، بأن التحريف ليس متعمداً بل هو خطأ من المجلة في الترجمة أو في الفهم لبيانات الحزب، فإن هذا الخطأ هو جد خطير لأنه يضع في فوهة البركان حزبا معروفا بشكل جيد من قبل رجال السياسة، و بشكل أكثر من قبل وسائل الإعلام بأنه حزب سياسي لا يدعو إلى العنف و لا يمارسه . و لكي أوضح الخطأ الذي ورد في النص المنقول أعلاه أتطرق بشكل موجز لما هو حزب التحرير. متناولاً ذلك من الوجهة النظرية أي من أدبياته و من الوجهة العملية أي من أعماله.

حزب التحرير من الوجهة النظرية:

1) هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، فالسياسة عمله، و الإسلام مبدؤه، و هو يعمل بين الأمة و معها لتتخذ الإسلام قضية لها، و ليقودها لإعادة الخلافة و الحكم بما أنزل الله إلى الوجود.

2) إن حزب التحرير وفيّ لمبادئ الإسلام ، لذلك فإن طريقته لإعادة الخلافة هي نفسها التي خطاها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أثناء السنوات الثلاث عشرة التي قضاها في مكة يدعو إلى الإسلام و من ثمّ هجرته إلى المدينة و إقامة دولة الإسلام فيها. في هذه الفترة على الرغم من تعرضه صلى الله عليه و سلم و صحابته رضوان الله عليهم إلى الأذى و التعذيب بشتى أنواعه إلا أنهم لم يلجئوا إلى أي عمل مادي للرد على ذلك , و كفاحه بقي منحصراً في الكفاح السياسي ضد النظام السائد و الصراع الفكري ضد عقائد الشرك و عبادة الأصنام.

حزب التحرير من وجهة النظر العملية:

تم تأسيس حزب التحرير عام 1953، و في الوقت الحالي ينتشر في جميع البلدان الإسلامية و في كل الأماكن التي يوجد فيها المسلمون. و في طريقه، منذ تأسيسه وحتى اليوم، كان و ما زال محظوراً و مطارداً من قبل معظم أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية؛ أعضاؤه يتعرضون للسجن و التعذيب و حتى إلى التصفية الجسدية من قبل الأنظمة في بعض البلدان الإسلامية. و على الرغم من كل هذا لم يقم حزب التحرير بأي عمل مادي ضد أي من هذه النظم القمعية.

طريقة حزب التحرير هذه ليست ناجمة عن قلة الوسائل البشرية أو المادية، ولا جبناً، و إنما لأنه وفيّ لمبادئه المستوحاة من الخطوات التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة قبل هجرته إلى المدينة و إقامة دولة الإسلام هناك. هذه الخطوات التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الطريقة لإعادة الخلافة إلى الوجود و هي بالنسبة لـحزب التحرير أحكام شرعية واجبة الاتباع.

على ضوء ما تقدم يمكن التأكيد، و بكل وضوح، على أن كل المحاولات التي تربط حزب التحرير بالأعمال المادية هي مجرد افتراء، و بدون أي دليل ومغرضة، و ليس لها أي هدف سوى تبرير حظره، و من ثم ملاحقته و واضطهاده.

حزب التحرير في أوروبا

إن حزب التحرير في أوروبا لا يعمل أي عمل يتعدى صفته حزباً سياسياَ، يدافع عن الإسلام و المسلمين و يعمل مع المسلمين للمحافظة على الهوية الإسلامية ولجعلهم مرتبطين بهموم الأمة و بقضاياها المصيرية، رافضاً، و بناءاً على الأحكام الشرعية, كل فكر أو وجهة نظر ليست إسلامية، محذراً المسلمين من مسئوليتهم أمام الله سبحانه و تعالى إن هم قاموا بأي عمل أو اتبعوا أي وجهة نظر غير إسلامية ، شارحاً في نفس الوقت الأخطار التي تنجم عن ذلك.

السيد مدير التحرير:
و في الختام نخاطب فيكم حس المسؤولية مطالبين بتصحيح الخطأ الوارد في الفقرة التي تتهم حزب التحرير بتجنيد متطوعين إلى العراق في مساجد الأندلس , فكما توضَّح لكم مما ذكر أعلاه فإن هذه ليست طريقة حزب التحرير ولا أسلوبه، ولكم الشكر .





أبو زين أوكاي بالا

عضو ممثل حزب التحرير





--------------------------------------------------------------------------------

للمزيد من المعلومات الرجاء الدخول للموقع التالي :

http://www.hizb-ut-tahrir.info/english/



______________________________________________


المصدر:

http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi...e_single/1098/