عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 05-12-2001, 01:36 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي كيف أبدأ .... هل أبدأ بكتابة اعتذار أم افتخار ...؟؟

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

كيف أبدأ ....
هل أبدأ بكتابة اعتذار أم افتخار ...؟؟
كيف أستطيع أن أجمع المتناقضات في أمر واحد يتفق عليه الجميع ...؟؟
كيف أستطيع أن ألوي ( عنق ) الكلمات لتسطر ما يجول في العقل والذاكرة ..؟؟
سألت نفسي هذا السؤال ...
وبحثت عن الإجابة ...
قد أكون ( كاذباً ) إن ادعيت أنني وجدتها ..
ولن أكون ( كاذباً ) إن ذكرت أنني لم أجدها ...
وبين الإنكار والاعتراف تكون المصيبة الكبرى ..
الإنكار أمرٌ جُبل عليه الناس منذ أن خلق الله الأرض ... وسيبقى مقيماً معهم حتى يرثها سبحانه ...
أعترف أنني لا أجيد صف الكلمات ، وسفسطة المعاني والعبارات ...
لأنني أقف صامتاً .. وعاجزاً .. وحائراً .. أمام شعور غريب ينتابني ... عند الإجابة ...
فهل أنا من الذين يهربون من قدرهم ( بالإنكار ) ...؟؟
أم .. هل أكون من الذين يتهربون من مشاعرهم ( بالجحود ) ...؟؟
وبين الإنكار والجحود يبقى السؤال غصّة في الحلق ...
أليس فينا جميعاً شيء من ( النكران ) ..؟؟
سؤال إجابته صعبة جداً .... ولن أستطيع أن أجد له الجواب .. وحيداً ...
فليطرحه كل منّا على نفسه ... وحتماً سيتوصل إلى الجواب ...
أنعم الله علينا بكرمه فأسبغ علينا نعمة الإسلام دينا ...
ومع ذلك نصبح ونمسي منكرين للنعمة ...
وإن اعترفنا بها ..
أنعم الله علينا بجوده فأكرمنا بالصحة والعافية في أبداننا ...
ومع ذلك نصبح ونمسي منكرين للنعمة ...
وإن اعترفنا بها ...
وحتى لا أطيل ...
فقد أنعم الله علينا بمحبة إخوان لنا في هذا العالم عرفناهم وعرفونا
وربطت بيننا وبينهم الصداقات ...
ومع ذلك نصبح ونمسي منكرين للنعمة ...
وإن اعترفنا بها ...
ومع هذا كله ..
أحمد الله العلي العظيم أن هيّأ لي من أمري رشدا ...
والحمد لله الذي أمد لي في العمر حتى ألمس مشاعر الأحبة هنا ..
وأذرف دمعة وفاء صادقة عرفاناً بوفائهم وتقديراً له ..
والحمد لله على نعمائه وسراءه ... كما احمده جل شأنه على ضراءه ..
وأصدقكم القول .. فأنا لا أستحق كل هذا منكم ..
سواء حُب من أحبني من المحبين ....
أو كُره من كرهني من الكارهين ...
فأنا أقلُّ من ذلك كله ...
لأنني أعيش في الدنيا ...
والدنيا لا شك فانية ... وما أنا فيها إلا كمستجير بظل شجرة .. حتماً سأتركها لأرحل
فوآحسرتاه .. إذا كانت بضاعتي فاسدة ...
ووآحسرتاه .. إن كان مع فساد بضاعتي سوء سمعتي ...
ووآحسرتاه .. كيف ألقى الله وأنا مفلس من الإثنين ..
وختاماً ....
تأبى الكلمات أن تكتب لكم ( أحبتي ) ثناءً وحمدا ..
أو تسطر لكم شكراً وحبا ..
وكيف لا يكون الأمر كذلك ... وكل لغات العالم ولهجاته ( قاطبة ) تعجز عن تسطير مكنونات الفؤاد لكم .
أو تصوير لواعجه تجاهكم ...
ولكنني أكتفي بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام حين قال :- من قال { جزاك الله خيراً } فقد أبلغ في الثناء ..
فجزاكم الله خيراً .... وكفى
لكم جميعاً ... دون تحديد أو تمييز
فكلكم أوفياء ...

ورسالة خاصةجداً إلى الأخ ( العزيز الوفي ) جمال حمدان
جزاك الله خيراً ..... وكفى

(( وقد تكون لي عودةٌ أخرى – إن أراد الله ذلك ))

ودمتـــــم ،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا