[ahmednou]

يقولون في بروتوكولات بني صهيون إنهم سوف يشعلون الثورات ويتحكمون في البلاد والعباد عن طريق شعارات جوفاء يغرسونها في فكر عملائهم من أعضاء المحافل الماسونية…وهذه الشعارات هي: الحرية والعدالة والإخاء والمساواة……

ففي البروتوكولات:"وإن كلمات ليبرالية وما يشتق من معانيها، الكلمات التي هي في الواقع من شعاراتنا الماسونية، كالحرية والعدالة والمساواة… " البروتوكول التاسع…… وأيضا فيها:" في الزمن الماضي، كنا نحن أول من نادى في جماهير الشعب بكلمات الحرية والعدالة والمساواة، وهي كلمات لم تزل تردد إلى اليوم، ويرددها من هم بالببغاوات أشبه، ينقضُّون على طُعم الشرك من كل جو وسماء، فأفسدوا على العالم رفاهيته كما أفسدوا على الفرد حريته الحقيقية، وكانت من قبل في حرز من عبث الدهماء". البروتوكول الأول
وأيضا: "وفي جميع جنبات الدنيا, كان من شأن كلمات حرية ـ عدالة ـ مساواة أن اجتذبت إلي صفوفنا على يد دعاتنا وعملائنا المسخرين, مَن لا يحصيهم عدّ من الذين رفعوا راياتنا بالهتاف.". البروتوكول الأول……وفيها:"وكان من شأن المعنى المجرد لكلمة "الحرية" أن عضَّدَنا في إقناع الدهماء في جميع البلدان أن حكوماتهم ما هي إلا حارس الشعب والشعب هو صاحب القضية, فالحارس يمكن تغييره وتبديله, كقفاز قديم نبذ وجئ بجديد. وإنما هي هذه المُكْنة, مكنة تبديل ممثلي الشعب, ما جعل الممثلين طوع امرنا, وأعطانا سلطة تسخيرهم. . البروتوكول الأول

وفي القرنين الماضيين اشتعلت ثورات كثيرة وقد أثبت التاريخ على ألسنة أعضائها المبرزين وفي القرارات التي أصدروها أنها كانت ترفع نفس الشعارات السابقة.. كالثورة الفرنسية والروسية البلشفية وغيرها من ثورات أوروبا أو ثورة الجيش العثماني في الآستانة في عصر السلطان عبد الحميد، والثورة العرابية وما بعدها في مصر…… فهل تعتقد أن تلك الثورات كان من ورائها الصهيونية ومحافلها الماسونية المنتشرة في البلاد السابقة الذكر، وأن كبار أعضاء الثورة الذين كانوا يرفعون تلك الثورات كانوا موجهين -بعلم أو بغير علم- من قِبَل جمعيات تحمل تلك الأفكار الماسونية الصهيونية، وقد غرست تلك الجمعيات تلك الأفكار في هؤلاء الثوار؟؟؟
1- نعم…
2- لا …
3- لا أتكلم في السياسة…